شعبيتها تتزايد.. العربية ضمن قائمة أبرز اللغات الأجنبية في بريطانيا

أبرز اللغات الأجنبية في المملكة المتحدة
إذ يتحدث نحو 4 ملايين شخص لغة غير الإنجليزية كلغة أولى، حسب بيانات الشركة المتخصصة بجمع وتحليل البيانات Statista التي تتخذ من ألمانيا مقراً لها.

إذ نشرت بحثاً عن أكثر اللغات غير الإنجليزية شيوعاً، والتي يتم التحدث بها كلغة رئيسية في إنجلترا وويلز، في العام 2021.

وتبين أن هناك كان أكثر من 600 ألف شخص يتحدثون البولندية كلغة رئيسية في إنجلترا وويلز، وهي اللغة غير الإنجليزية الأكثر شيوعاً بين السكان.

تلتها الرومانية والبنجابية، والتي كان يتحدث بها أكثر من 400 ألف شخص، و290 على التوالي.

في هذه القائمة؛ جاءت العربية في المرتبة السابعة من حيث عدد المتحدثين بها كلغة أولى، وذلك بتجاوزهم الـ 200 ألف.

بالمناسبة؛ في هذا العام لنشر نتائج البحث كان تعداد السكان في إنجلترا وويلز بلغ 59.6 مليون نسمة، وفقاً لأرقام نشرها الموقع الرسمي لوزارة الداخلية (Home Office).

قائمة أبرز اللغات الأجنبية في المملكة المتحدة

تعلم العربية في المملكة المتحدة
قبل أكثر من 10 سنوات أصدر المجلس الثقافي البريطاني مبادرة لتعزيز تعلم اللغة في المدارس الحكومية، وشملت اللغة العربية.

المشروع كان واحداً من ثمانية مشاريع أطلقها المجلس الثقافي البريطاني، بدافع من بحثه الذي صنف اللغة العربية كثاني أهم لغة لعمال المستقبل.

توقع تقرير لمجلس الثقافة البريطاني أن اللغات العشر الأهم للمستقبل هي:

الإسبانية
العربية
الفرنسية
الصينية (الماندرين)
الألمانية
البرتغالية
الإيطالية
الروسية
التركية
إذ أخذت الدراسة في الاعتبار روابط التصدير البريطانية، أولويات التجارة الحكومية، الأولويات الدبلوماسية والأمنية وأشهر وجهات العطلات.

ورغم صعوبة اللغة لغير الناطقين بها، خصوصاً بشكل أحرفها المميزة، وطريقة الكتابة من اليمين إلى اليسار، وقواعدها الكثيرة، شهدت دراسة العربية إقبالاً، حسب تقرير نشرته صحيفة The independent البريطانية في عام 2015.

في عام 2015، كان هناك 1000 تلميذ يتعلم اللغة العربية كجزء من المنهج الدراسي في ثمانية مجموعات من المدارس في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بينما سُجل تعلم 500 آخرون المادة في أندية وقت الغداء وبعد المدرسة.

في الوقت نفسه، ارتفعت شعبية اللغة العربية بثبات، حيث ارتفعت نسبة اختيار الـ GCSE (شهادة الثانوية العامة) لها كلغة ثانية بنسبة 82% بين عامي 2002 و2012، بحسب الصحيفة البريطانية.