وسيسعى
العراق إلى إكمال مشواره الناجح حتى الآن في تصفيات كأس العالم، حيث يحتل وصافة المجموعة الثانية في التصفيات برصيد 11 نقطة، متفوقًا على صاحب المركز الثالث المنتخب الأردني بفارق نقطتين، ومتخلفًا عن المتصدر الكوري الجنوبي بفارق ثلاث نقاط.
وقال محمد، إن هناك 11 شرطًا يتوجب على الاتحاد
العراقي لكرة القدم تطبيقها، وعلى وجه التحديد الكابتن عدنان درجال، كونه الشخص الأقرب للمدرب خيسوس كاساس وبقية المستشارين الفنيين وأيضًا أعضاء الاتحاد، بهدف التأهل إلى كأس العالم 2026".
وأضاف: "الشرط الأول يكمن في إبعاد
نائب رئيس الاتحاد يونس
محمود عن الإشراف على المنتخب، وإيجاد شخص أكثر هدوءًا، لأن
محمود يتسبب بتصريحات تحفّز المنتخبات الأخرى، وأيضًا أخطاؤه أصبحت كثيرة خلال السنوات التي عمل فيها كعضو اتحادي، ويجب عدم السماح له بالتصريحات في وسائل الإعلام، وهو عضو في الاتحاد
العراقي وعليه أن يختار أحدهما".
وأضاف لاعب "أسود الرافدين" السابق: "الشرط الثاني يكمن في ضرورة أن يكون هناك ناطق رسمي يتحدث باسم الاتحاد فقط، ولا يحق لأي عضو التصريح في البطولات، خوفًا من إيجاد ثغرة في تصريحه، وتكون مؤثرة في نتائج المنتخب
العراقي في التصفيات، أما الشرط الثالث فيكمن في تقليل عدد أعضاء الاتحاد في السفر مع المنتخب إلى عضو واحد أو اثنين فقط".
وتابع: "الشرط الرابع لتأهل
العراق إلى المونديال، يتعلق بإبعاد مترجم المنتخب، المصري محمد عبد الحافظ أو تحذيره بعدم نقل السلبيات من الإعلام إلى المدرب كاساس، وحذف صفحته في مواقع التواصل، أما الشرط الخامس، فهو يتعلق بجلب خبير نفسي رياضي لتآلف وربط المغتربين والمحليين بأواصر المحبة بدلًا من هذا التفكك، وسادسًا يتوجب الاستعانة بمدرب خبير ميداني كبير في السن والآخر شاب، لمتابعة المنتخب
العراقي كمستشارين فنيين للاتحاد وليس للمدرب كاساس".
وأكمل قائلًا: "الشرط السابع يكمن في الثبات على تشكيلة منتخب العراق، وعدم تواصل الاختبارات من خلال جلب لاعبين جدد في هذا الوقت القصير، وكذلك يجب إبعاد أي لاعب لا يلعب في الدوريات مهما كان مستواه الفني، وفي الشرط التاسع يتوجب معاقبة أي لاعب أو عضو
اتحاد يكشف أو يسرب المعلومات عبر الإعلام، أو على صفحات التواصل الاجتماعي".
وأتمّ حديثه قائلًا: "في الشرط العاشر، يتوجب على الاتحاد الاستعانة بالمدربين واللاعبين والإعلاميين، في إيجاد صيغة للعقود المبرمة مستقبلًا مع المدربين المحترفين، لتجنب أي إهمال أو تقصير لمدربي المنتخبات الذين يطورون الكرة العراقية، وأخيرًا على الاتحاد تبليغ البرامج الرياضية كافة بعدم التقليل من لاعبي العراق، بل تشجيعهم ومساندهم لآخر مباراة، ومحاسبة الذين يسيئون لأي لاعب في المنتخب في هذا الوقت المهم"، بحسب
winwin.
ويستعد منتخب
العراق لمواجهة منتخبي الكويت وفلسطين في 20 و25 مارس/ آذار المقبل، ضمن منافسات الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات المونديالية.