وأوضح بيان صادر عن "فيفا"، أن الكأس الذهبية المصنوعة من الذهب عيار 24 قيراطا، تتسم بتصميم مداري متعدد الأوجه، وتحمل نقوشا ترمز لتاريخ كرة القدم، بما في ذلك خريطة العالم، وأسماء 211 اتحادا وطنيا، و6 اتحادات قارية.
ويرمز القرص المركزي إلى رموز مرتبطة باللعبة وتقاليدها، ومزود بنقوش بـ 13 لغة، تشمل "برايل" للمكفوفين.
واستلهم التصميم الجديد لكأس العالم للأندية، من لوحة فوياجر الذهبية المرسلة للفضاء في سبعينيات القرن الماضي مع إحدى البعثات التابعة للإدارة الأمريكية للملاحة
الجوية والفضاء، المعروفة باسم
وكالة "ناسا"، وكذلك من علم الفلك، وتتضمن رموزا تمثل
مواقع الكواكب عند تأسيس "فيفا" عام 1904.
كما يحتوي الكأس الجديد على رسالة محفورة للأبطال، تنص على أن "من يرفعها يكتب فصول التاريخ الكروي، إنكم شهود على لحظة تاريخية تمثل ذروة كرة القدم على صعيد الأندية، لحظة في متناول قلة قليلة، ولكنها تحظى بالاحتفال في أوساط كثيرة".
وأعلن الاتحاد الدولي
لكرة القدم "فيفا"، عن أنه استقر على "إقامة قرعة دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية يوم 5 كانون الأول المقبل من العام الحالي، على أن تستضيفها مدينة ميامي الأمريكية".
ومن المتوقع أن تشارك في البطولة أسماء كبيرة مثل ريال مدريد الإسباني، وبايرن ميونخ الألماني، ومانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وهو ما سيعزز القوة في البطولة.
وأعلن الاتحاد الدولي مشاركة إنتر ميامي الأمريكي في كأس العالم للأندية ليحسم الفريق المقعد قبل الأخير، ويتبقى مكان وحيد من المنتظر أن يتم حسمه بين الفائز من مواجهة أتليتيكو مينيرو وبوتافوغو في نهائي كأس ليبرتادوريس.
وسيتحدد الفريق الفائز بالمقعد الأخير في ركب الملتحقين بالمشاركة في كأس العالم للأندية في المواجهة التي ستنطلق يوم 30 تشرين الثاني الجاري بين كل من أتليتيكو مينيرو وبوتافوغو، ويقام اللقاء في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.