وذكر "فيفا" في بيان أنه سيبدأ تحقيقين سيتيحان له اتخاذ قراره.
وأوضح أن التحقيق
الأول سيركز على اتهامات "التمييز" التي وجهها الاتحاد الفلسطيني، والثاني على "إدراج فرق في مسابقة إسرائيلية يُزعم أنّ مقرّها في الأراضي الفلسطينية".
بدوره، قال الاتحاد الفلسطيني
لكرة القدم في بيان إنه "يرحب بقرار مجلس "فيفا" بإحالة التقييم القانوني الخاص إلى الهيئات القضائية المختصة".
ووفقا لبيان الاتحاد الفلسطيني، قتل على الأقل 92 لاعبا فلسطينيا غير محترف في الحرب فيما تدمرت بنية تحتية
لكرة القدم وتوقفت مسابقات الدوري واضطر المنتخب إلى خوض مبارياته في تصفيات
كأس العالم خارج أراضيه.
وأوضح أنه يريد أن يتخذ "فيفا" "العقوبات المناسبة" بحق الفرق الإسرائيلية بينها المنتخب والأندية.
وكان الاتحاد الفلسطيني
لكرة القدم قد تقدم بطلب وقف
إسرائيل على خلفية الحرب في غزة، ورفض الاتحاد الإسرائيلي هذه الاتهامات، في حين أمر "فيفا" بإجراء تقييم قانوني.
كما رفض رئيس الـ"فيفا" السويسري جاني إنفانتينو في الكونغرس الـ74 للاتحاد الدولي الذي عُقد في مايو/أيار الماضي، عرض الطلب المقدم من الاتحاد الفلسطيني بفرض عقوبات ضد نظيره الإسرائيلي على التصويت.
ورأى آنذاك إنفانتينو أن أي عقوبات يجب أن تكون صادرة عن المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي.