ويستهل منتخب
العراق مشواره في تصفيات كأس العالم (كندا، المكسيك، الولايات المتحدة) بمواجهة نظيره العُماني في الخامس من شهر سبتمبر/ أيلول، في
ملعب البصرة الدولي "جذع النخلة".
وقال أبو الهيل: "الدوري
العراقي في الموسم الماضي كان الأسوأ فنيًّا وإداريًّا، لأنه شهد فوضى كبيرة في برمجة المباريات، واستمر لفترة طويلة جدًّا وتسبب بإرهاق اللاعبين، وكذلك تسبب بإصابتهم واستنزف طاقات اللاعبين وكذلك المدربين".
وأضاف: "الدوري شهد إقامة جولتين خلال 3 أيام وما يقارب 12 فريقًا، كانوا يلعبون المباريات كتحصيل حاصل، لأنهم لا يمتلكون عددًا كافيًا من اللاعبين، ولأن اللاعبين الأساسيين لا يكونون جاهزين بنسبة مئة في المئة، بالتالي لم يكن لعب مباريات الدوري في فترة ضيقة أمرًا جيدًا بالنسبة إليهم".
وتابع: "الدوري
العراقي وفي موسمه الجديد، سيكون مشابهًا للموسم الماضي من حيث المخطط وإقامة المباريات، بالتالي سيكون أسوأ من الموسم الحالي، لأن الضغط سيكون مضاعفًا على اللاعبين، بسبب تصفيات كأس العالم وحاجة المنتخب
العراقي لهم".
ونوه: "لاعبو المنتخب من المحليين لن يكونوا جاهزين للعب في التصفيات بسبب الإجهاد، وبالتالي لن يتمكن المدرب الإسباني خيسوس كاساس من تحقيق الفائدة الفنية المرجوة منهم"، مبينًا: "أن الخطر سيواجه المنتخب
العراقي في التصفيات، ومستواه لن يكون جيدًا، وربما يؤثر الأمر في نتائجه وعدم تحقيق حلم التأهل".
وأضاف: "خروج المنتخب الأولمبي
العراقي من أولمبياد باريس 2024 هو بمثابة جرس إنذار للاتحاد
العراقي لكرة القدم، الذي يتوجب عليه إعادة رسم خططه وإعادة النظر في قراراته، وخصوصًا فيما يتعلق بدوري نجوم العراق، فهذه المسابقة بوضعها الحالي لن تخدم الكرة العراقية ولا تطورها بل على العكس، فهي تتسبب بإجهاد اللاعبين".
وكانت قرعة تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، قد أوقعت المنتخب
العراقي في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية والأردن وعمان وفلسطين والكويت.