وكان المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش قد أعلن عن قائمة "الخضر" قبل ساعات قليلة للمشاركة في مباراتي غينيا وأوغندا بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
ولم تشهد القائمة ظهور اسم
رياض محرز، رغم المستويات المميزة التي قدمها خلال منافسات الموسم الحالي.
قال بيتكوفيتش في تصريحات بالمؤتمر الصحفي: "تحدثت مع محرز في شهر مارس/آذار الماضي وطلب عدم ضمه".
وأكمل: "بناء على ذلك تم
الاتفاق مع محرز على الانضمام للمنتخب حال الاتصال بي، لكنه لم يحدث وبالتالي تم استبعاده".
يأتي ذلك بعد فترة قليلة من قرار بيتكوفيتش المتمثل في سحب شارة القيادة ومنحها لياسين براهيمي، وذلك بعد 7 سنوات من حمل محرز لها.
كذب محرز تصريحات مدربه بنشر تغريدة عبر حسابه
الرسمي بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، قال خلالها: "لم أتلق أي اتصال سواء من المدرب أو الاتحاد الجزائري خلال الفترة الماضية".
وأضاف: "قررت الغياب عن آخر مباراتين في الدوري السعودي، من أجل الوصول لمعسكر الجزائر في جاهزية كاملة، وذلك لأنني شعرت بآلام في ركبتي".
وأتم: "كنت مهتما بالتواجد مع المنتخب، لكنني أحترم قرار المدرب بكل تأكيد وحظا موفقا للجزائر".
قدم
رياض محرز موسما رائعا مع الأهلي بإسهامات تهديفية لا تتوقف، إذ يعد أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في دوري روشن بواقع 13 تمريرة حاسمة.
فضلا عن تسجيل 12 هدفا في 33 مباراة خاضها بمختلف المسابقات المحلية رفقة "الراقي".
وبالتالي، فإن استبعاد محرز ليس له أي تفسير، خاصة بعد تغريدة اللاعب التي كذب فيها المدرب.
ومع تقدم محرز في العمر ببلوغه 33 عاما، قد يقرر الاعتزال الدولي حال استمر الوضع على ما هو عليه خلال الفترة المقبلة.