وسيُحاول
الشرطة بقيادة المدرِّب أحمد
صلاح وضع حدّ لسلسلة النتائج المتواضعة في
البطولة القاريَّة الأقوى عبر تحقيق فوزه
الأول لاسيما أنَّ اللقاء سيُقام في أرضه المفترضة وسط مؤازرةٍ كبيرةٍ من قبل أنصاره.
وقال مدرِّب القيثارة أحمد
صلاح خلال
المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة اليوم إنَّ فريقه يسعى لتحقيق الفوز الذي يعدّه مطلباً أساسياً، مؤكّداً أنَّ نتائج المنتخب الأخيرة أعطتْ دافعاً معنوياً لنا كجهازٍ فنيّ للظهور بشكلٍ متميّزٍ أمام الوصل الإماراتي.
وأضاف أنَّ التوقف الدولي أسهم في
عودة اللاعبين المصابين، وأنَّ جميع العناصر مكتملة، لافتاً إلى أنَّ
الفريق استعدَّ جيّداً لخوض لقاء اليوم. وأشار إلى أنه يأمل بالمساندة الجماهيريَّة، عادّاً إيّاها اللاعب رقم (1) وهي الداعم والساند الحقيقي.
من جانبه، شدَّد نجم
الشرطة مهند علي (ميمي) على أهميَّة المباراة وضرورة تحقيق الفوز والظهور بمستوى يليق بسمعة الكرة العراقيَّة.
وتُمثل مواجهة اليوم مفترق طرق مهمّاً للشرطة لأنَّ الفوز فيها سيُعزّز موقعه ويجعله يغادر مناطق الخطر، أمّا الخسارة لا سمح الله فإنها ستقضي بنسبةٍ كبيرةٍ على أيِّ أملٍ وإنْ كان ضئيلاً لممثل كرتنا في إمكانيَّة بلوغ الأدوار اللاحقة.
وسيُعوِّل الجهاز الفنّي على عنصر الاستقرار الذي يتمتّع به
الشرطة بسبب الاحتفاظ بمعظم الأعمدة المهمَّة للفريق منذ أكثر من موسمٍ على غرار مهند علي “ميمي” ومحمود المواس وأحمد يحيى وفهد اليوسف وعبد المجيد أبو بكر وآخرين غيرهم.
ومع نهاية الجولات الأربع الماضية وجد القيثارة نفسه في مركزٍ لا يليق به إطلاقاً عندما احتلَّ الترتيب ما قبل الأخير برصيد نقطتين حصدهما من تعادلين أمام النصر السعودي وباختاكور الأوزبكي، مقابل خسارتين قاسيتين مع الهلال والأهلي السعوديين.