حلبجة في الذاكرة

بعد فراق استمر اكثر من عشرين عاما امضاها في ايران، عثر زمناكو محمد صالح وهو احد ضحايا القصف الكيماوي لحلبجة في ثمانينات القرن الماضي، على والدته بعد عودته من ايران الى كردستان العراق في تشرين الاول...

بعد فراق استمر اكثر من عشرين عاما امضاها في ايران، عثر زمناكو محمد صالح وهو احد ضحايا القصف الكيماوي لحلبجة في ثمانينات القرن الماضي، على والدته بعد عودته من ايران الى كردستان العراق في تشرين الاول الماضي للبحث عن عائلته التي فقدها يوم كان رضيعا في شهره الرابع خلال الحرب الايرانية العراقية. وبعد عقدين، عاد زمناكو الذي يعرف باسم علي بور وهو الأسم الذي يحمله بالتبني، ليعثر على والدته الأصلية عبر مسؤولين إيرانيين يحتفطون بسجلات الناجين الذين نقلوا إلى إيران. وبعد اعلان نتائج فحص الحمض النووي الذي كانت تنتظره خمس عائلات، جميعها تبحث عن ابنائها الذين فقدوا خلال القصف، اظهرت النتائج ان فاطمة محمد صالح هي الام الحقيقية لزمناكو، التي فقدت الى جانب الاخير اربعة من ابنائها وزوجها في سحب الغاز السام الذي غطى معطم مدينة حلبجة الكردية. وكان نقل العديد من الناجين في حلبجة إلى طهران للعلاج، من بينهم الطفل الرضيع علي الذي أدخل المستشفى على أمل إرساله في وقت لاحق إلى دار للأيتام، بحسب ما اكّد عمه الإيراني الذي قال ان شقيقته كوبرا بور عرضت رعاية الطفل إلى جانب طفليها في مدينة مشهد الإيرانية، وهي توفيت قبل أربعة أشهر في حادث سيارة. تقرير: ميلان احمراني

حلبجة في الذاكرة

أمن

سياسة

أمن

الذاكرة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

أبراج

على السومرية