برلماني عن ديالى: داعش يعتمد حوض سنسل مقراً بديلاً لولاية ديالى ويستعد لمعركة فاصلة

السومرية نيوز / ديالى
كشف برلماني عن محافظة ديالى، الاثنين، عن اعتماد تنظيم "داعش" حوض سنسل شمال شرق بعقوبة كمقر بديل لما يسمى بـ"ولاية ديالى" بعد فقدانه حوض حمرين مؤخرا، مؤكدا أن التنظيم يستعد لمعركة فاصلة مع القوات الأمنية.

وقال النائب فرات التميمي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المعلومات المتوفرة لدينا تشير إلى أن تنظيم داعش اعتمد حوض سنسل (45 كم شمال شرق بعقوبة) مقرا بديلا لقيادة ما يسمى بولاية ديالى وفق منظور هيكلية التنظيم بعد خسارته معركة حوض حمرين (60 كم شمال شرق بعقوبة) مع القوات الأمنية والحشد الشعبي قبل أسبوعين".

وأضاف التميمي أن "حوض سنسل والذي يتألف من قرى زراعية مترامية الأطراف يعد آخر معاقل داعش ويضم حاليا العشرات من المقاتلين العرب والأجانب بالإضافة إلى مقاتلين محليين آمنوا بفكر التطرف"، لافتا إلى أن "التنظيم يستعد منذ أيام عدة إلى معركة فاصلة بعد إعلان القيادات الأمنية عن قرب انطلاق معركة تحرير سنسل من قبضة داعش".

وأشار التميمي إلى أن "داعش يحاول فك الحصار الخانق المفروض عليه في حوض سنسل وعمد إلى قصف مركز قضاء المقدادية بالهاونات على مدار الأيام الماضية في محاولة لتأمين ثغرات في الجدار الأمني للوصول إلى الأحياء السكنية لكنه فشل في تحقيق مبتغاه".

وانتقد التميمي "صمت بعض البرلمانيين عن المجازر البشعة التي ارتكبها داعش بحق الأبرياء في المقدادية خلال الأيام الماضية والتي راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلا وجريحا بينهم أطفال ونساء"، معتبرا أن "الدم العراقي واحد والصمت عن جرائم الإرهاب أمر مخجل".

وأكد التميمي أن "ديالى لن تستقر من دون استقرار حوض سنسل الذي يمثل الآن مصدرا للانتحاريين والسيارات المفخخة والهاونات التي تقتل الأبرياء"، مشددا على ضرورة أن "تسرع المؤسسة الأمنية بخطط التحرير لان بقاء الأمور على حالها معناه المزيد من الدماء والأضرار".

وكان مجلس قضاء المقدادية أعلن، أمس الأول السبت (13 كانون الأول 2014)، عن مقتل وإصابة أكثر من 30 مدنيا بينهم أطفال ونساء بسقوط 30 قذيفة هاون على أحياء القضاء خلال اربعة ايام ماضية.