الايزيديون للنجيفي: قادرون على تحرير سنجار متى توفر السلاح والعتاد

اعتبر نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي، الاربعاء، أن انتهاكات تنظيم "داعش" بحق الايزيديين في شمال العراق حدث غير مسبوق في تاريخ العلاقة بين المكونات في الموصل، فيما اكد الايزيديون انهم يستطيعون تحرير قضاء سنجار حال توفر السلاح والعتاد.

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي، الاربعاء، أن انتهاكات تنظيم "داعش" بحق الايزيديين في شمال العراق حدث غير مسبوق في تاريخ العلاقة بين المكونات في الموصل، فيما اكد الايزيديون انهم يستطيعون تحرير قضاء سنجار حال توفر السلاح والعتاد.

وقال مكتب النجيفي في بيان صدر، اليوم، على هامش لقاء نائب رئيس الجمهورية بوفد من المكون الايزيدي في العراق"، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "ممثل المكون قدم رسالة خطية من امير الايزيديين تحسين بك الى النجيفي تحمل تحياته وتعرض مأساة اليزيديين التي سببتها عصابات داعش الإرهابية".

واضاف أن "ممثلي الايزيديين تحدثوا عن الوضع المأساوي الذي تعرض له المكون وعرضوا حالة مدنهم وقراهم والمعاناة اليومية التي يعيشها اليزيديون وبشكل خاص الجرائم الوحشية التي ارتكبت بحق النساء حيث تمت معاملتهم بأساليب بعيدة كل البعد عن اي قيمة إنسانية"، لافتا الى انهم "عرضوا مطالبهم وحاجتهم الى الدعم بمختلف اشكاله، وأكدوا انهم يستطيعون تحرير سنجار متى ما توفر السلاح والعتاد لهم".

واوضح النجيفي أن "الجرائم التي حدثت بحق مكون عراقي اصيل هم اليزيديون، حدث غير مسبوق في تاريخ العلاقة بين المكونات في الموصل، وعصابات داعش لا ينتمون الى دين او مذهب او قومية، لانهم مجرمون وشذاذ افاق تجمعوا من أماكن متعددة لتنفيذ ابشع ما يمكن ان يسجل من جرائم".

واضاف النجيفي "نحن نعرف بان رجال اليزيديين مقاتلون اشداء ولو توفرت لهم وسائل القتال والامكانيات لما حدث ماحدث من مأساة"، لافتا الى ان "عناصر داعش لن يفلتوا من العقاب، ولابد من عودة اليزيديين الى اماكنهم كما يجب ان يعود كل نازح او مهجر، والعقاب وتنفيذ العدالة يجب ان يتحقق بالمجرمين ومن تورط معهم وساند افعالهم الاجرامية".

وطالب نائب رئيس الجمهورية ممثلي المكون بـ"وحدة الكلمة والتعاون"، مؤكدا على "تعاونه ودعمه لليزيديين وعمله الدائب من اجل إنصافهم وتعويضهم والاقتصاص ممن الحق الاذى والدمار بهم"، مشيرا الى ان "مجرمي داعش يستهدفون العراقيين برغم ان ما تعرض له المكون اليزيدي أشر مدى انحطاطهم وبعدهم عن أية قيمة إنسانية".

واعلنت قوات حماية سنجار، الثلاثاء (7 تشرين الاول 2014) عن وصول كمية كبيرة من الاسلحة والذخائر الى جبل سنجار لدعم المقاومة الإيزيدية المسلحة ضد "داعش".

وشهدت منطقة جبل سنجار خلال الفترة الماضية عدة عمليات مسلحة ضد مسلحي تنظيم "داعش" نفذها مقاتلون إيزيديون عقب سيطرة مسلحي "داعش" قضاء سنجار ذو الأغلبية الإيزيدية.

الايزيديون للنجيفي: قادرون على تحرير سنجار متى توفر السلاح والعتاد

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة