ويقوم التطبيق بتحليل البيانات الشخصية للفرد، مثل: العمر، والطول، والوزن، والسعرات الحرارية اليومية، ومستويات التمارين الرياضية، وغيرها، للتنبؤ بتاريخ وفاته.
تحميلات تطبيق "Death Clock"
ورغم مفهومه الكئيب إلى حد ما، فقد اكتسب التطبيق زخمًا في فئة
الصحة واللياقة البدنية، حيث تم تنزيل التطبيق نحو 125000 مرة حتى الآن، كما أنه مجاني الاستخدام، بينما ستحتاج إلى اشتراك لإظهار ساعة العد التنازلي حتى موعد وفاتك المتوقع.
كيف يتنبأ التطبيق بالوفاة
تستند تنبؤات تطبيق "ساعة الموت" إلى دراسات طبية مكثفة وبيانات صحية، مع توفير الذكاء الاصطناعي لاقتراحات مخصصة لأسلوب حياة أكثر صحة.
وتقوم فكرة التطبيق على تشجيع الأفراد على الاعتناء بصحتهم بشكل أفضل، باستخدام التنبؤات كإطار لاتخاذ القرار.
وبذلك، يقدم التطبيق اقتراحات مخصصة للمستخدمين تشمل النصائح الآتية:
الحفاظ على وزن صحي: وهو أمر حيوي للحد من خطر الإصابة بأمراض، مثل: السكري، وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان.
ممارسة الرياضة بانتظام: وذلك عبر التحرك لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًّا، حيث يقلل النشاط البدني المنتظم من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، والسكري، وبعض أنواع السرطان.
الإقلاع عن التدخين: تجنب التدخين والتدخين السلبي، حيث يمكن أن يتسبب التدخين بأنواع مختلفة من السرطان وأمراض القلب وأمراض الرئة.
اتباع نظام غذائي متوازن: يُعد تناول نظام غذائي متوازن مليء بالفواكه والخضراوات الغنية بالعناصر الغذائية والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة أمرًا بالغ الأهمية، بالإضافة إلى تجنب تناول الكثير من الأطعمة المصنعة والسكريات المكررة والدهون غير الصحية.
الامتناع عن الكحول: الشرب المفرط أو لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى عدد من المشكلات الصحية، بما في ذلك أمراض الكبد ومشاكل القلب والأوعية الدموية والسرطان.
النوم الجيد: حاول الحصول على فترات نوم جيدة، لأن النوم الجيد مهم للصحة العامة والرفاهية، فهو يؤثر في الحالة المزاجية والذاكرة وعمليات الشفاء.
الفحوصات الدورية: يمكن أن تساعد الفحوصات الطبية الدورية في الكشف عن المشاكل في وقت مبكر، وهذا مهم بشكل خاص للحالات التي لا تظهر عليها دائمًا أعراض ملحوظة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع نسبة الكوليسترول.
إدارة التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر طويل الأمد إلى عدد من المشكلات الصحية، ولتجنب ذلك، مارس تقنيات إدارة التوتر، مثل: اليقظة والتأمل واليوغا أو تمارين الاسترخاء الأخرى.
الحفاظ على الروابط الاجتماعية: تُعد العلاقات والتفاعلات الاجتماعية ضرورية للصحة العقلية، حيث يمكن أن يؤدي الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية إلى الاكتئاب والتدهور المعرفي.
التعلم مدى الحياة: حافظ على نشاط عقلك بشكل مستمر، حيث يمكن أن يساعد التعلم مدى الحياة أو القراءة أو حل الألغاز أو الأنشطة الأخرى التي تشغل العقل في الحفاظ على حدة عقلك، وتأخير ظهور التدهور المعرفي.