قصص القتلى الامريكان في العراق تملأ الصحف الأمريكية باستذكار جماعي.. ماذا يحدث؟

يوم الذكرى، هو يوم تحتفل فيه الولايات المتحدة الامريكية في آخر يوم اثنين من شهر مايو/أيار من كل عام، لتكريم الجنود الذين قتلوا في ساحات المعارك.

وخلال حفل مركزي في مقبرة أرلينغتون الوطنية، وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن باقة ورود على قبر الجندي المجهول، وقال عن القتلى: "إنهم ضحوا بحياتهم على أمل اتحاد أكثر كمالا"، مضيفا: "إننا نجتمع في هذا المكان المقدس، في هذه اللحظة المهيبة، للتذكر، وتكريم تضحيات مئات الآلاف من النساء والرجال الذين ضحوا بحياتهم لهذه الأمة".

وقال إن كل واحد من المحاربين القدامى "كان مرتبطا بالتزام مشترك، ليس بمكان، ولا بشخص، ولا برئيس، بل بفكرة لا تشبه فكرة في تاريخ البشرية، فكرة الولايات المتحدة الأمريكية".

وتسابقت الصحف الامريكية لنقل قصص عن جنود قتلوا في المعارك، لكن قصص القتلى في العراق سيطرت على القصص الأكثر جنبا الى جنب مع حرب فيتنام وأفغانستان.

تطرقت التقارير لعديد من المجندين من بينهم العريف جيسيكا إليس، وهي مجندة بعمر 24 عاما قتلت بانفجار على عجلة همر بعبوة ناسفة عام 2008، فضلا عن الرقيب كيفن جيلبرتسون، الذي قتل عام 2007 باطلاق نار وهجوم في الرمادي، وكذلك لم يقتصر الامر على الذين قتلوا بنيران العراقيين، بل تطرق تقرير لضابط الشرطة العسكرية جيسي بريج، الذي قتل في العراق بنيران صديقة، ماجعل يوم الذكرى، يوما جدليا بالنسبة لوالدته، لانها تشعر بمشاعر سلبية نسبيا تجاه زملاء ابنها.