الاتصالات تعلن إعادة تأهيل برج بغداد بكلفة سبعة ملايين دولار

أعلنت وزارة الاتصالات العراقية، الثلاثاء، عن إعادة تأهيل برج بغداد من قبل شركة تركية بكلفة وصلت إلى سبعة ملايين دولار، فيما أكدت أن افتتاح البرج كمعلم من معالم بغداد هو من الناحية الرسمية كون أمر استثماره للقضايا الترفيهية لا يزال في المراحل النهائية.

السومرية نيوز/ بغداد

أعلنت وزارة الاتصالات العراقية، الثلاثاء، عن إعادة تأهيل برج بغداد من قبل شركة تركية، بكلفة وصلت إلى سبعة ملايين دولار، فيما أكدت أن افتتاح البرج كمعلم من معالم بغداد هو من الناحية الرسمية كون أمر استثماره للقضايا الترفيهية لا يزال في المراحل النهائية.

وقال وزير الاتصالات محمد علاوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "وزارة الاتصالات افتتحت برج بغداد بعد إعادة تأهيله بعمل استغرق ما يقارب سنة ونصف"، مشيرا إلى "تعرض هذا البرج إلى ضربات موجعة خلال حرب العام 2003 وما سبقها".

من جانبه قال الوكيل الإداري والمالي لوزارة الاتصالات كريم مزعل في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "افتتاح البرج تم من الناحية الرسمية كمعلم من معالم بغداد بعد إعادة تأهيله"، مبينا أن "أمر استثماره للقضايا الترفيهية لا يزال في المراحل النهائية للارتباط بشركة عالمية معروفة في مجال الفندقة والسياحة لاستغلاله".

وكانت وزارة الاتصالات أعلنت في (22 نيسان 2009)، عن توقيعها عقدا مع شركة تركية لإعادة إعمار برج بغداد في بدالة المأمون للاتصالات وسط العاصمة بغداد.

وبرج بغداد الذي كان يسمى سابقا ببرج صدام، يبلغ ارتفاعه 205 أمتار وهو برج خاص بالاتصالات المايكروية، افتتح البرج في عام 1994 وحل محل برج الاتصالات الذي دمر في حرب الخليج، وتم إستخدامه للكشف بعيد المدى للطيران المعادي وذلك بوضع هوائي رادار نوع تايغر في قمة عمود البرج الذي لا يزال موجود حتى الآن، ويحتوي على مطعم دوار في القبة الزجاجية العليا.

وتمت المباشرة ببنائه سنة 1991م وبجانبه توجد بدالة المأمون للاتصالات وتعرض إلى قصف سنة 1991 أثناء حرب الخليج حيث أعيد افتتاحه ثانية عام 1994، وتعرضت بدالة المأمون الملاصقة للبرج إلى تدمير كامل خلال قصف القوات الأميركية لبغداد خلال حرب العراق 2003 وقد تضرر البرج من هذا القصف مما جعله برج مهجور من أي نشاطات أو فعاليات بسبب ظروف الحرب.