Alsumaria Tv

الشابندر يتحدث لـ السومرية عن الانتخابات المبكرة و"مرض" العملية السياسية وشبكة التجسس

2024-09-12 | 16:00
Alsumaria Tv https://alsumaria.tv/authors
الشابندر يتحدث لـ السومرية عن الانتخابات المبكرة و"مرض" العملية السياسية وشبكة التجسس

تحدث السياسي المستقل عزت الشابندر، اليوم الخميس، عن ملفات عديدة منها شبكة التجسس والمثلية، وفيما رهن الانتخابات المبكرة بثلاثة اسباب، حدد خطرين يحدقان بالعالم.

وقال الشابندر في حديثه لبرنامج (مقابلة خاصة)، الذي تبثه فضائية السومرية، إن "النظام السياسي العراقي بشكل عام يتراجع واعتماده على "الفضائحية" دليل على افلاسه ونرى التحرك فقط عند اكتشاف أحدهم على الاخر دليل فساد في حين من المفترض ان تكون الإنجاز هو مادة التنافس".

واضاف، ان "بعض السياسيين يقللون من شأن الإنجازات التي عجز بعضهم عنها وهذا دليل آخر على ان الصراع السياسي على السلطة فقط"، مبينا ان "اعتراض البعض ليس على سوء إدارة السوداني لبعض الملفات الداخلية او الخارجية ولكن على مصالحهم مثل خلو وزاراتهم من الدعم او المشاريع".

وتابع، ان "مرض العملية السياسية لا يمكن شفاؤه بسبب الـ "انا" المصدرة لكل الشرور والضعف والهوان المتجذرة في شخصيات الزعماء السياسيين وخطوات انتهاء هذه النظام بدأت وأبرز الأسباب ليس سياسية ولا امنية وانما أخلاقية".

واشار الى انه "من المفترض على الإطار إعادة الثقة بين الشعب والحكومة ولكن عندما برزت معالم نجاح هذه الحكومة وحسب للسوداني ولدت فكرة الانتخابات إذا نزلها وحده لن ندعه يستمر"، لافتا الى ان "الشارع العراقي بدأ يفرق بين الكذب والزيف والشعارات الطائفية والمكوناتية والحقيقة لأنه لا يمكن إدارة الدولة بالكلام فقط".

واكد ان "الحكومة الحالية إذا تفوقت على سابقتها بتقديم المنجز لا يعني انها مثالية او خالية من الأخطاء وقضية شبكة التجسس لم تثبت وما زالت خاضعة للتحقيقات والدليل الإطار الى الان يدعم الحكومة وحتى في بيانه أكد على نتائج التحقيق والامر الاخر القضاء وإذا ثبت فهو إساءة للصلاحيات وخطأ يجب معالجته".

ولفت الشابندر الى ان "هناك اتجاهين نحو الحكومة إذا ثبت التجسس، الأول إزاحة السوداني قبل انتهاء دورته والاخر يرى الامر فرصة لاستعادته الى الاحضان والقضية بدأت تأخذ صدى أوسع من سرقة القرن لتغطيتها".

وأكمل، ان "نور زهير ادين ولا زال متهماً وهو ملزم بالتسديد وتكفيله جاء لاستعادة املاكه مترامية الأطراف وحتى يسدد ما بذمته يجب ان يبيعها ويجب ان لا تتحول سرقة القرن الى قضية سياسية"، مردفاً انه "العنوان الأصغر لقضية أكبر والحديث لن يصفها او يعالجها والمال العام منهوب والاحتلال هو من صمم خارطة هذا النظام السياسي وهو مشروع تقاسم السلطة كلاً حسب حجمه وليس إدارة حقيقية للدولة".

واستطرد بالقول: "عقدة الخيبة جعلت الشيعة يفرحون بسقوط النظام السابق حتى لو سقطت معه الدولة وهذا خطأ كبير جداً"، مبينا ان "بعض الاحزاب ترفض الوزارات بحجة مابيها (خبزة)".
 
واكد ان "الخارطة التي وضعها بريمر للعراق إسرائيلية وامريكا نفذتها، والعراق حلقة مهمة وركيزة أساسية لهذا العالم لذلك لن يسقط او ينكسر"، منوهاً ان "هناك خطرين يحدقان بالعالم والعراق، وحتى السارقين والفاسدين سينتفضون عند اقترابهما وهما الأول الكيان الصهيوني الذي رسم خارطة النظام السياسي حتى في العراق ونفذها بريمر والثاني المثلية الجنسية وهو امر مرعب".

وبين الشابندر، ان "السياسة العراقية انشغلت بالانتخابات والحصص وتركت الأمور الأهم، والطائفة المسيحية الأرثذوكس هم الأقرب لأفكارنا وأول من حارب المثلية الجنسية"، مضيفاً ان "أمريكا تسيطر على العالم بثروتها وقوتها وإسرائيل لها سيادة عليها ولا افهم لماذا يتم التصفيق لنتنياهو بالكونغرس بعد جرائمه البشعة والسبب الحقيقي هو عقائدي".

وذكر ان "طوفان الأقصى غير المزاج العالمي وفتح عيون أوروبا على الحق الفلسطيني وبعض الشعوب اكتشفت أكاذيب حكوماتهم لمدة 70 عاماً"، مضيفا "العراق مهما كانت حكومته هزيلة وفاسدة لكنه لن ينحني الى الاتجاهين المثلي والإسرائيلي".

وبشأن تفكك الاطار التنسيقي، اكد الشابندر، انه "كمصلحة عامة لا يجب على العراق ان يتكتل تحت مسمى الطوائف او الأحزاب ولكن كإطار تنسيقي وانقساماته الحاصلة ستتسبب بانقاض عليهم المتربص بهم لذلك زعمائه يختلفون بالتفاصيل لكنهم يتوحدون بالمجمل".

ولفت الشابندر الى ان "الجهة التي ترعى مصالح التيار الصدري داخل النظام السياسي والحكومي العراقي من باب الوفاء لوجوده السياسي المهم واعتباره شريكا حقيقيا، لكن سوء الظن ترى ان من يرعى المصالح في حال لم يخدمه الإطار فانه يحضر لعودة الصدريين".

وتابع: "أتوقع ان الصدريين كتيار سيشاركون من جديد بالعملية السياسية لكن السيد الصدر لن يشارك وهو يولي الجانبين العلمي والمرجعي اهتمام أكبر "، لافتا الى ان "أسباب الانتخابات المبكرة اولاً تفكك التحالف الحكومي وعدم تحقيق الأغلبية او انتفاضة شعبية لا نستطيع احتوائها الا بتغيير جذري للحكومة وما عدا ذلك هو انقلاب سياسي والبيان الحكومي تضمن الانتخابات المبكرة ارضاءً للتيار الصدري وعند انسحابه أصبح ليس لها مبرر".

واوضح، ان "الحديث الان عن الانتخابات المبكرة محاولة لقطع الطريق على اكتمال الإنجازات الحكومية والتغيير الوزاري لا يمكن لان الوزارات ملك لأصحابها الزعماء السياسيين".
 
ووجه الشابندر، رسالة الى الإطار "لا تضعفوا أنفسكم لان نجاح الحكومة نجاحكم وفشلها فشلكم وإذا ابعدتموها ضعفت وضعفتم ولا خيار لكم سوى دعمها، والإطار كان فاشلاً في إدارة ملف رئاسة البرلمان وشغور المنصب البعض يستثمره"، مبينا ان "الإطار طلب من العيساوي كتابة ورقة فيها تنازل عن الترشيح لمنصب البرلمان مقابل الحصول على وزارة لكنه رفض".

واختتم الشابندر، حديثه بأن "الحكومة تحظى بتأييد شعبي وصل الى 84% بحسب استفتاء امريكي".
 
>> انضم الى السومرية على واتساب

سياسة

خاص السومرية

الصدر

الانتخابات المبكرة

الكيان الصهيوني

الاطار

السوداني

الانجازات

التجسس

+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
بعد التحري
Play
مطار بغداد الدولي غارق بشبهات الفساد.. عقود تلتهم المليارات - الحلقة ٢٢ | الموسم 4
16:30 | 2024-09-18
Play
مطار بغداد الدولي غارق بشبهات الفساد.. عقود تلتهم المليارات - الحلقة ٢٢ | الموسم 4
16:30 | 2024-09-18
من الأخير
Play
أسلمة الدولة..القوانين تنسج حبل الشريعة - حلقة ٤ | الموسم 1
15:30 | 2024-09-18
Play
أسلمة الدولة..القوانين تنسج حبل الشريعة - حلقة ٤ | الموسم 1
15:30 | 2024-09-18
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 18-09-2024 | 2024
13:30 | 2024-09-18
Play
العراق في دقيقة 18-09-2024 | 2024
13:30 | 2024-09-18
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ١٨ آيلول ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-09-18
Play
نشرة ١٨ آيلول ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-09-18
Morning Live
Play
الميكاب ارتيست .. من الهواية الى الاحتراف - حلقة ١١٤ | الموسم 3
05:00 | 2024-09-18
Play
الميكاب ارتيست .. من الهواية الى الاحتراف - حلقة ١١٤ | الموسم 3
05:00 | 2024-09-18
ناس وناس
Play
بغداد ساحة الميدان - الحلقة ١١١ | الموسم 7
05:00 | 2024-09-18
Play
بغداد ساحة الميدان - الحلقة ١١١ | الموسم 7
05:00 | 2024-09-18
52 دقيقة
Play
عدم المساواة في رواتب الموظفين - حلقة ١٤ | الموسم 6
16:30 | 2024-09-17
Play
عدم المساواة في رواتب الموظفين - حلقة ١٤ | الموسم 6
16:30 | 2024-09-17
جات بالليل
Play
تكسير الأغاني 17-9-2024 | 2024
13:00 | 2024-09-17
Play
تكسير الأغاني 17-9-2024 | 2024
13:00 | 2024-09-17
استديو Noon
Play
سباق مع نون 17-9-2024 | 2024
07:00 | 2024-09-17
Play
سباق مع نون 17-9-2024 | 2024
07:00 | 2024-09-17
طل الصباح
Play
أبراج - فقرة شنو؟ 17-9-2024 | 2024
00:30 | 2024-09-17
Play
أبراج - فقرة شنو؟ 17-9-2024 | 2024
00:30 | 2024-09-17
الأكثر مشاهدة
اخترنا لك
حملة امنية للقضاء على اصحاب "الربا" في واسط.. فساد بإطار قانوني
14:31 | 2024-09-18
فساد لا يحصى وتجاوزات على الأراضي.. "بوابة العراق" مشرعة امام المغالاة بالأسعار
13:27 | 2024-09-18
الأموال المهربة... هل يمكن استرجاعها؟
07:35 | 2024-09-18
أولياء الطلاب: لإبعاد المؤسسة التعليمية عن التجارة والاستغلال!
07:31 | 2024-09-18
قوانين لخدمة الكتل لا المواطن... ماذا قال النواب؟
07:26 | 2024-09-18
أبرز ملفات نشرة السومرية.. النزاهة تحقق بملف "بوابة العراق" والاتحادية تدعم قانون الأحوال
07:24 | 2024-09-18
يؤثر
يؤثر
لا يؤثر
لا يؤثر
لا أهتم
لا أهتم
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية