رابع قمة عربية تعقد في
بغداد، والرابعة والثلاثون في الوطن العربي.
ثلاث قمم عربية استضافها
العراق في الاعوام 1978، و1990، 2012، ستليها القمة الرابعة والثلاثون، والتي ستكون برئاسة رئيس الجمهورية
عبد اللطيف جمال رشيد.
استعدادات كبرى يجريها العراق لاستقبال الوفود من احدى وعشرين دولة عربية، وهي البحرين والاردن وقطر ومصر والامارات، اضافة الى
السعودية وفلسطين وسوريا وجيبوتي وموريتانيا والاتحاد القمري واليمن وليبيا والكويت والصومال، ناهيك عن
لبنان والمغرب وعُمان وتونس والجزائر والسودان.
الاستعدادات تمثلت بزيارات اجراها
السوداني لعدة اماكن ابرزها مركز القيادة الوطني في
وزارة الداخلية، وفندق موفنبيك الذي سيحتضن الوفود المشاركة في المؤتمر.
وبحسب جدول اعمال القمة العربية المزمع انعقادها في السابع عشر من ايار الجاري، فان يوم الثاني عشر سيشهد اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي التحضيري، لمجلس
جامعة الدول العربية على مستوى القمة في فندق موفينبك
وسط بغداد.
اما يوم الثالث عشر من ايار فسيشهد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى
الوزاري التحضيري لمجلس جامعة
الدول العربية على مستوى القمة في المكان ذاته.
وفي يوم الرابع عشر من ايار سيجتمع المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة في المكان ذاته.
اما يوم الخامس عشر من ايار فسيشهد اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة داخل القصر الحكومي في المنطقة
الخضراء.
واخيرا اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الاعتيادية الرابعة والثلاثين "اجتماع القمة التنموية بدورتها الخامسة" سيكون في يوم الـ 17 من ايار داخل القصر الحكومي في المنطقة الخضراء.
وبحسب متابعين فان القمة هذه ستناقش استمرار المعضلة الفلسطينيّة والمجازر الإسرائيليّة بحقّ المدنيّين العزّل، وانهيار مفاوضات إيقاف وقف إطلاق النار.
اما النقطة الثانية فستناقش نهاية نظام
بشار الأسد، ومجيء حكومة سورية جديدة، اضافة الى ملفّ السودان. والخلافات الحدوديّة بين بعض الدول العربيّة وتداعيات المحادثات الأمريكيّة- الإيرانيّة، وأخيرا تقلبات الاقتصاد الخطرة بعد التعرفة الجمركيّة الأمريكيّة وتدهور أسعار النفط.
ويأمل مختصون ان تضع الدول المشاركة في نهاية المؤتمر خططا استراتيجيّة للمشاكل المتوسّطة والبعيدة، خصوصا في ظلّ العواصف العاتية المحيطة بالبلدان العربية أبرزها
الأمن القومي وشكل العلاقات مع الأقطاب العالميّة خاصة بعد فوز الرئيس الامريكي
دونالد ترامب، ناهيك عن تعزيز الأمن الغذائيّ والتكامل الاقتصادي وغيرها من المحاور.