ففي الوقت الذي اكد سياسي كردي أن العملية السياسية مستمرة والحوارات لن تتوقف والجميع يعمل من أجل عقد جلسة مجلس
النواب المقبلة في اسرع وقت لاستكمال الاستحقاقات الانتخابية ، أشار اخر إلى ان الايام القليلة المقبلة ستكون حافلة بالمباحثات واللقاءات بغية انهاء حالة الانسداد السياسي، فيما حذر ثالث من خطورة الانسداد
السياسي والتجاوز على المدد الدستورية.
عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد قاسم، ان العملية السياسية مستمرة والحوارات لن تتوقف وسيعمل جميع الاطراف على عقد جلسة مجلس
النواب المقبلة في اسرع وقت بغية التصويت على رئيس الجمهورية وتكليف مرشح منصب رئيس
مجلس الوزراء
وقال قاسم في حديث للسومرية نيوز، إن "التقارب داخل البيت الشيعي بين التيار الصدري والإطار التنسيقي يندرج ضمن جهود الديمقراطي الكردستاني ورئيسه مسعود بارزاني، والتي أثمرت عن الاتصال الهاتفي بين زعيم التيار الصدري مقتدى
الصدر وزعيم
دولة القانون نوري المالكي، ومن ثم اللقاء في الحنانة وما يتلوها من تحركات لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين بغية انهاء حالة الانسداد
السياسي واستكمال الاستحقاقات الانتخابية وتشكيل الحكومة".
وأضاف قاسم، أن "العملية السياسية مستمرة والحوارات لن تتوقف وسيعمل جميع الأطراف على عقد جلسة مجلس
النواب المقبلة في اسرع وقت، بغية التصويت على رئيس الجمهورية و تكليف مرشح منصب رئيس مجلس الوزراء"، لافتا إلى أن "مرشح الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئيس الجمهورية هو صاحب الحظ الاوفر في تولي المنصب وفق المعطيات والتفاهمات الاخيرة".
من جانبه، أشار عضو ائتلاف
دولة القانون كاظم علي الحيدري، إلى أن الايام القليلة المقبلة ستكون حافلة بالمباحثات واللقاءات بغية إنهاء حالة الانسداد
السياسي.
وقال الحيدري في حديث للسومرية نيوز، إن "الحوارات ستكون مكثفة ويتم فيها التباحث في أدق الجزئيات وفي حال استكمال النقاشات والتوصل الى اتفاقات نهائية فقد نشهد حسم منصبي رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الوزراء في جلسة برلمانية واحدة، وصولاً إلى تشكيل الحكومة بجميع تفاصيلها".
أما النائب بهاء النوري، فقد قال، إن "حالة الانسداد
السياسي والتجاوز على المدد الدستورية هو امر خطير جدا، بالتالي فلابد من وجود مبادرات و مباحثات ولقاءات بغية إنهاء حالة الجمود والوصول الى مشتركات تذهب بالعملية السياسية الى بر الامان".
وأضاف في تصريح صحفي، أن "الاختلافات داخل المكونات هو مؤشر خطير جدا خصوصا داخل البيت الشيعي على اعتبار انهم المكون الاكبر وهناك ما يقرب من 187 ممثل للمكون تحت قبة البرلمان، بالتالي فلا يمكن أن يكون هذا المكون هو الأصغر داخل مجلس النواب".
وأشار إلى أن "الحكومة المقبلة سواء كانت توافقية او اغلبية او غيرها من المسميات هو امر غير مهم بقدر ما يهمنا ان تكون حكومة قوية ببرنامج واضح وتقف خلفها كتلة برلمانية تدعمها داخل قبة مجلس
النواب ولا تتبرأ منها في حال الفشل والاخفاق".
وتابع: "المكون الكردي توجد بداخله خلافات، وبصفتنا المكون الاكبر ففي حال الاتفاق وتوحيد البيت الشيعي فاننا حينها سنكون قادرين على الدخول وايجاد معالجات وحلول داخل البيت الكردي كجزء من واجبنا كمكون أكبر تجاه شركائنا في العملية السياسية والبلد".
واكد على "اهمية الاسراع في ايجاد معالجات للوضع
السياسي على اعتبار أننا دخلنا في حرج امام المدد الدستورية وينبغي حسم جميع الخلافات".