وغادر منتخب أسود الرافدين البطولة من دور المجموعات، عقب تلقيه خسارتين متتاليتين أمام البحرين 2-0 والسعودية 3-1، ليودع
الفريق العراقي البطولة وفي جعبته 3 نقاط فقط بعد فوزه على اليمن 1-0.
وأعضاء الاتحاد
العراقي لكرة القدم في حالة صدمة من الخروج المبكر لمنتخب أسود الرافدين من
بطولة كأس الخليج، حيث أبدى الجميع عدم رضاه عن المستوى الذي ظهر به
الفريق في البطولة، خصوصا أن
الفريق الحالي حظي بدعم كبير لم يحظ به أي فريق سابق منذ تولي المدرب الإسباني خيسوس كاساس مهمة قيادة الأسود قبل عامين.
كما ان أعضاء الاتحاد
العراقي كانوا في السابق يتفادون
الحديث عن المدرب الإسباني وطريقة إدارته للمنتخب
العراقي لأن النتائج كانت تسير على ما يرام والفريق
العراقي كان بالطريق الصحيح رغم بعض الهفوات الصغيرة لكن الآن ومع انقلاب الجماهير على المدرب والمستوى المتدني الذي ظهر به الأسود في مباراتي البحرين والسعودية، دفع الجميع إلى المطالبة بإقالة المدرب خيسوس كاساس من منصبه.
كاساس يحظى بثقة عدنان درجال
وتعامل رئيس الاتحاد
العراقي عدنان درجال، بهدوء كبير مع خروج
الفريق العراقي من البطولة بالنظر للظروف التي لاحقت إعدادات
الفريق وعدم القدرة على استدعاء جميع اللاعبين وكذلك بسبب مرض أغلب لاعبي
الفريق العراقي وإصابتهم بالزكام، بالتالي فإن درجال تحدث مع أعضاء الاتحاد
العراقي وأبلغهم بأن الاتحاد لديه الوقت لمعالجة كل هذه الأمور بعد العودة إلى بغداد وعقد اجتماع بين أعضاء المكتب التنفيذي.
لكن درجال حتى اللحظة متمسك بخدمات المدرب خيسوس كاساس، ورأيه يخالف آراء أغلب أعضاء الاتحاد
العراقي الآخرين، ويرى أن المدرب الإسباني لا يمكن إقالته في الوقت الحالي لسببين، الأول يتعلق بضيق الوقت لاستئناف مباريات تصفيات كأس العالم والثاني بسبب عدم وجود بديل مناسب بإمكانه قيادة
الفريق العراقي إلى بر الأمان، حيث لا يريد الاتحاد
العراقي الاستعانة بالمدربين المحليين في المرحلة المقبلة.
ويخشى الوسط الرياضي
العراقي من أن تلقي
بطولة كأس الخليج "خليجي 26" بالكويت بظلالها على مستوى أسود الرافدين في تصفيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وبالتالي ضياع حلم التأهل إلى المونديال.