Alsumaria Tv

صحيفة وموقع امريكي ينشران وثائق للاستخبارات الايرانية تظهر تجنيد طهران لمسؤولين عراقيين

2019-11-18 | 01:07
Alsumaria Tv https://alsumaria.tv/authors
صحيفة وموقع امريكي ينشران وثائق للاستخبارات الايرانية تظهر تجنيد طهران لمسؤولين عراقيين

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية وموقع إنترسيبت الأميركي، الاثنين، وثائق للاستخبارات الايرانية تظهر تجنيد طهران لمسؤولين عراقيين، فيما اظهرت الوثائق وجود علاقة خاصة بين رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والسلطات الإيرانية.

وجاء في الوثائق التي نشرتها الصحيفة والموقع انها " تضم تقارير أعدها ضباط في الاستخبارات الإيرانية بين عامي 2014 و2015"، مبينة انه "تم تجنيد طهران لعملاء لها داخل السلطات العراقية، فيما اقام العديد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين في العراق علاقات سرية مع طهران، فيما وصف العديد من الأعضاء الرئيسيين الآخرين في حكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي بأن لهم علاقات وثيقة مع إيران".
 
وبينت الوثائق "علاقة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بالحرس الثوري الإيراني منذ كان في المنفى"، لافتة الى ان "سفراء إيران في لبنان والعراق وسوريا يعينهم الحرس الثوري الإيراني وليس الخارجية الإيرانية".
 
وأكد محلل سياسي ومستشار في شؤون العراق للحكومة الإيرانية غيس غريشي، أن "إيران ركزت على تعيين مسؤولين رفيعي المستوى في العراق"، لافتا الى "اننا لدينا عدد كبير من الحلفاء من بين القادة العراقيين الذين يمكن أن نثق في أعيننا مغلقة".
 
وتابعت الوثائق ان "الوجود الايراني لم يغب عن مطار بغداد"، لافتة الى ان "جواسيس ايران بمطار بغداد راقبوا الجنود الاميركيين ورحلات التحالف".
 
وبحسب الصحيفة فأن "المسؤولين الايرانيين اقروا بأن إيران تعتبر مراقبة النشاط الأمريكي في العراق بعد الغزو الأمريكي حاسمة لبقائها وأمنها القومي، عندما أطاحت القوات الأمريكية بصدام حسين، حيث نقلت إيران بسرعة بعض من أفضل ضباطها من كل من وزارة الاستخبارات ومن منظمة الاستخبارات للحرس الثوري إلى العراق، وفقًا لمستشاري الحكومة الإيرانية وشخص ينتمي إلى الحرس".
 
واكدت الوثائق "كيف تفوقت ايران على الولايات المتحدة في العراق"، لافتة الى ان "الاستخبارات الإيرانية تتمتع بنفوذ كبير في مدن جنوب العراق".
 
واشارت الوثائق ان "رئيس الوزراء الاسبق عاش في المنفى في إيران في الثمانينيات، وكان مفضلًا لدى طهران"، موضحة انه "كان ينظر إلى بديله، حيدر العبادي الذي تلقى تعليمه في بريطانيا، على أنه أكثر ودية للغرب وأقل طائفية، في مواجهة حالة عدم اليقين التي يكتنفها رئيس الوزراء الجديد".
 
وتابعت ان "ذلك دفع سفير إيران حسن دانائي فر في ذلك الوقت، إلى عقد اجتماع سري لكبار الموظفين في السفارة الإيرانية، وهو مبنى ضخم محصن خارج المنطقة الخضراء ببغداد، ومع تقدم الاجتماع، أصبح من الواضح أن الإيرانيين ليس لديهم سبب يدعو للقلق بشأن الحكومة العراقية الجديدة".
 
وبينت انه "تم إقالة العبادي باعتباره رجلاً بريطانياً و مرشحًا للأمريكيين، لكن الإيرانيين اعتقدوا أن لديهم الكثير من الوزراء الآخرين في جيبهم"، لافتة الى ان "إبراهيم الجعفري - الذي كان يشغل من قبل منصب رئيس الوزراء العراقي وبحلول أواخر عام 2014 كان وزيراً للخارجية - تم تعريفه على أنه يمتلك علاقة خاصة مع إيران، حيث في مقابلة لم ينكر الجعفري أن لديه علاقات وثيقة مع إيران، لكنه قال إنه كان يتعامل دائمًا مع دول أجنبية بناءً على مصالح العراق"، بحسب ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
 
وبينت ان "إيران اعتمدت على ولاء العديد من أعضاء مجلس الوزراء الأقل"، مؤكدة ان "وزراء البلديات والاتصالات وحقوق الإنسان في وئام تام وواحد مع ايران".
 
واوضحت الوثائق ان "بيان جبر الذي كان يقود وزارة الداخلية العراقية في وقت تعرض فيه مئات السجناء للتعذيب حتى الموت بتدريبات كهربائية أو أطلقوا النار عليهم بإجراءات موجزة من قبل فرق الموت، قريب جدًا من إيران، ولكن عندما يتعلق الأمر بوزير التعليم في العراق فلن نواجه مشكلة معه".
 
وبحسب الوثائق فأن وزير البلديات السابق انكر وجود علاقة وثيقة مع إيران، فيما اعترف وزير حقوق الإنسان السابق بقربه من إيران، وأشاد بإيران لمساعدة العراقيين الشيعة خلال دكتاتورية صدام حسين، وللمساعدة في هزيمة "داعش".
 
 
كما قال وزير الاتصالات السابق إنه "خدم العراق ، وليس إيران ، وأنه حافظ على علاقات مع دبلوماسيين من العديد من البلدان، فيما اكد وزير التعليم السابق إنه "لم يتلق الدعم من إيران، وأنه خدم بناءً على طلب رئيس الوزراء حيدر العبادي"، بحسب الصحيفة.
 
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عراقيين قولهم ان "الجواسيس الإيرانيين موجودون في كل مكان في الجنوب، وكانت المنطقة منذ فترة طويلة خلية نحل للتجسس"، مبينين انه "في كربلاء أواخر عام 2014 ، التقى ضابط مخابرات عسكري عراقي من بغداد بمسؤول مخابرات إيراني وعرض التجسس لصالح إيران وإخبار الإيرانيين بكل ما في وسعه بشأن الأنشطة الأمريكية في العراق".
 
وقال المسؤول العراقي للضابط الإيراني بحسب إحدى البرقيات، "إيران هي بلدي الثاني وأنا أحبها"، وفي اجتماع استمر أكثر من ثلاث ساعات أخبر العراقي عن إخلاصه لنظام الحكم الإيراني، حيث يحكم رجال الدين مباشرة، وإعجابه بالأفلام الإيرانية.
 
وقال إنه "جاء برسالة من رئيسه في بغداد اللواء حاتم المقصوصي ثم قائد الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع العراقية "أخبرهم أننا في خدمتكم، كل ما تحتاجه هو تحت تصرفهم، نحن شيعيون ولدينا عدو مشترك".
 
وتابع رسول اللواء المقصوصي قائلاً "كل المعلومات الاستخباراتية للجيش العراقي، اعتبرها لك".
 
وأخبر ضابط المخابرات الإيراني عن برنامج الاستهداف السري الذي قدمته الولايات المتحدة للعراقيين، وعرض تسليمه إلى الإيرانيين، وقال "إذا كان لديك جهاز كمبيوتر محمول جديد، فقم بإعطائه لي حتى أتمكن من تحميل البرنامج عليه".
 
وقال "كان هناك المزيد. كما منحت الولايات المتحدة العراق نظامًا شديد الحساسية للتنصت على الهواتف المحمولة، والذي نفد من مكتب رئيس الوزراء ومقر المخابرات العسكرية العراقية"، لافتا الى "انني سأضع تحت تصرفكم أي معلومات استخبارية حول هذا الأمر تريده".
 
وفي مقابلة معه، عارض الجنرال المكصوصي المتقاعد الآن، "الأشياء التي نسبت إليه في البرقيات ونفى عمله في إيران".
 
وأشاد بإيران لمساعدتها في الحرب ضد تنظيم "داعش"، لكنه قال إنه "حافظ على علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة"، لافتا الى الى "انني قد عملت من أجل العراق ولم أعمل في أي دولة أخرى، لم أكن مدير المخابرات للشيعة، ولكني كنت مدير الاستخبارات لكل العراق".
>>  انضم الى السومرية على واتساب

ايران

العراق

+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
علناً
Play
استقطاع رواتب المتقاعدين وقانون الاحوال الشخصية - الحلقة ٢٦ | الموسم 3
15:30 | 2025-01-09
Play
استقطاع رواتب المتقاعدين وقانون الاحوال الشخصية - الحلقة ٢٦ | الموسم 3
15:30 | 2025-01-09
Celebrity
Play
الشاعر الشعبي سيف الحلفي - الحلقة ٣٩ | season 3
14:30 | 2025-01-09
Play
الشاعر الشعبي سيف الحلفي - الحلقة ٣٩ | season 3
14:30 | 2025-01-09
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 09-01-2025 | 2025
12:45 | 2025-01-09
Play
العراق في دقيقة 09-01-2025 | 2025
12:45 | 2025-01-09
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٩ كانون الثاني ٢٠٢٥ | 2025
12:45 | 2025-01-09
Play
نشرة ٩ كانون الثاني ٢٠٢٥ | 2025
12:45 | 2025-01-09
Morning Live
Play
تجميل الأسنان.. بين الحاجة الطبية والتسويق التجاري - حلقة ١٩٥ | الموسم 3
05:00 | 2025-01-09
Play
تجميل الأسنان.. بين الحاجة الطبية والتسويق التجاري - حلقة ١٩٥ | الموسم 3
05:00 | 2025-01-09
ناس وناس
Play
الديوانية الحمزة الشرقي - الحلقة ١٩٢ | الموسم 7
04:00 | 2025-01-09
Play
الديوانية الحمزة الشرقي - الحلقة ١٩٢ | الموسم 7
04:00 | 2025-01-09
بعد التحري
Play
تسليم الخالدي للكويت.. انصياع للقانون ام صفقة سياسية - الحلقة ٣٨ | الموسم 4
15:30 | 2025-01-08
Play
تسليم الخالدي للكويت.. انصياع للقانون ام صفقة سياسية - الحلقة ٣٨ | الموسم 4
15:30 | 2025-01-08
من الأخير
Play
السوداني يريح ركابه في طهران - حلقة ٦٠ | الموسم 1
14:30 | 2025-01-08
Play
السوداني يريح ركابه في طهران - حلقة ٦٠ | الموسم 1
14:30 | 2025-01-08
استديو Noon
Play
هل تستطيع العيش مع نسخة مشابهة لك؟ 8-1-2025 | 2025
07:00 | 2025-01-08
Play
هل تستطيع العيش مع نسخة مشابهة لك؟ 8-1-2025 | 2025
07:00 | 2025-01-08
صباحكم أحلى مع سلمى
Play
قصة الأسبوع 8-1-2025 | 2025
02:30 | 2025-01-08
Play
قصة الأسبوع 8-1-2025 | 2025
02:30 | 2025-01-08
الأكثر مشاهدة
اخترنا لك
هل سيرفع الاستقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين.. برلمانية تجيب
14:40 | 2025-01-09
السيد الصدر يعلق على انتخاب رئيس جديد للبنان
12:34 | 2025-01-09
بابا الفاتيكان يوجه دعوة للسوداني للمشاركة بقمة دولية
12:00 | 2025-01-09
يتضمن فقرة تخص الموازنة.. جدول أعمال جلسة البرلمان ليوم الإثنين المقبل
10:20 | 2025-01-09
العراق يرحب بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للبنان
10:00 | 2025-01-09
السوداني يهنئ لبنان بانتخاب جوزيف عون: خطوة على طريق ترسيخ الاستقرار
08:58 | 2025-01-09
على مضض
على مضض
ايجابية
ايجابية
متوترة
متوترة
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

أبراج

على السومرية

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية