شهر أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي، وهي حملة عالمية تهدف إلى زيادة الوعي بثاني أكثر سرطان شيوعاً بين النساء.
طرق قد تساعد في منع هذا المرض الشائع، شديد الخطورة:
تقليل المخاطر
بينما لا يمكن تجنب عوامل الخطر مثل الوراثة والعمر، يمكن اتخاذ بعض التدابير لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي عن طريق الحفاظ على
الصحة بشكل أساسي.
وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، ومناقشة مخاطر استخدام موانع
الحمل الفموية أو العلاج الهرموني البديل مع الطبيب. وقد تساعد الرضاعة الطبيعية للأطفال عند وجودهم في الحد من خطر الإصابة بالمرض.
وتنصح المراكز أيضاً بتناول القليل من المشروبات الكحولية، حيث أن خطر الإصابة بسرطان الثدي
يزيد مع استهلاك الكحول.
ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض، قد تؤدي بعض العوامل مثل الشيخوخة، والطفرات الوراثية، والعلاج السابق باستخدام العلاج الإشعاعي، والتاريخ العائلي لسرطان الثدي إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض.
ما هي الأعراض؟
يتم تعليم العديد من النساء على كيفية البحث عن الكتل في أنسجة الثدي، ولكن من المهم أن يكونوا على دراية بتشوهات أخرى، إذا وجدت.
ووفقاً لمراكز علاج السرطان في أمريكا، قد يكون تورم الجلد أو احمراره، وتغير شكل الثدي، وتصريف الحلمة (بخلاف حليب الثدي)، الألم في الثدي، وتقلّب الجلد أو تقلصه من علامات التحذير المحتملة لسرطان الثدي.
وهذه العلامات غير مؤكدة لحدوث سرطان الثدي، لذا تأكدي من زيارة الطبيب لمناقشة أي تغييرات جديدة.
التصوير المنتظم
يتم تشخيص بعض النساء بسرطان الثدي بعد ملاحظة الأعراض، لكن العديد من النساء المصابات بالمرض ليس لديهن أي أعراض على الإطلاق. لهذا السبب من الضروري القيام بتصوير الثدي بالأشعة السينية بشكل منتظم.
ويتراوح العمر الموصى به لبدء الحصول على تصوير الثدي بالأشعة السينية بين 40 و50 عاماً.