ويتطلع
الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى طي صفحة
خيسوس كاساس نهائيًّا، بعدما أعلن فسخ عقده وطاقمه المساعد، بسبب إخلالهم الجسيم بالالتزامات التعاقدية، وقد تم اتخاذ هذا الإجراء استنادًا إلى المادة (14) من لائحة أوضاع اللاعبين وانتقالاتهم، وذلك وفق لبيان رسمي صادر من الاتحاد.
وقال عمران، "مدرب المنتخب العراقي خيسوس
كاساس لم يتمكن من قيادة لاعبيه إلى بر الأمان في التصفيات المونديالية، على الرغم من الدعم الذي تلقاه من قبل
الاتحاد العراقي والجماهير الرياضية، وكذلك من قبل الحكومة، كل هذا الدعم لم يقدم إلى مدرب في تاريخ
العراق، ورغم ذلك لم تكن النتائج ملبية للطموحات".
وأضاف: "في حال قاد مدرب محلي منتخب العراق في هذه التصفيات وضمن هذه المجموعة، لكان قد تأهل إلى
كأس العالم بأريحية كبيرة. المنتخب سيواجه صعوبة كبيرة للغاية في حال لعب بالتصفيات الحاسمة في المرحلة الرابعة، لأن المنتخبات الأخرى هي أقوى من التي توجد في
مجموعة العراق الحالية، للأسف لم نكن نتمنى أن نشاهد منتخبنا وهو بهذه الحالة وبهذا الوضع الصعب".
عمران: المدرب المحلي هو الأنسب لقيادة المنتخب العراقي
وأكمل: "يجب إغلاق الاتحاد العراقي لكرة القدم في حال لم
يتأهل المنتخب إلى كأس العالم في هذه النسخة، وعلى حساب هذه المجموعة من المنتخبات، لأن مقياس كل اتحاد في العالم هو نتائج المنتخبات الوطنية، وعلى وجه التحديد المنتخب الأول، لأنه يمثله ويمثل البلد بأكمله، بالتالي فإن فشله يعني بأن الاتحاد ليس ناجحًا ويجب تصحيح الأمور عاجلًا".
وتابع عمران قائلًا: "المدرب المحلي هو الأنسب لقيادة المنتخب العراقي أمام
كوريا الجنوبية والأردن، وعلى الاتحاد تشكيل فريق تدريبي من خلال تعيين ثلاثة مدربين بدلًا من مدرب واحد كي تتنوع أفكارهم، وأن يكون هناك أشخاص مؤهلون للاستشارة الفنية العاجلة خلال المباريات واللحظات الصعبة، خصوصًا وأن كاساس كان يفتقد لهذا الأمر"، بحسب
winwin.
يذكر أن منتخب العراق يحتاج إلى تحقيق الفوز على
كوريا الجنوبية والأردن في الجولتين التاسعة والعاشرة من التصفيات المونديالية، كي يضمن التأهل المباشر إلى المونديال للمرة الثانية بتاريخه.