وتحدث لاعب خط الوسط السابق لليفربول وسندرلاند، الذي اعتزل، في العام 2007، بعد فترة مع فريق ترانمير روفرز، عن الصعوبات التي عانى منها بعد نهاية مسيرته.
وعانى ماكاتير من الاكتئاب، والأفكار الانتحارية، أثناء محاولته التكيف مع حياة لا تركز على لعب كرة القدم، وفقاً لتصريحات نشرتها صحيفة ميرور الإنجليزية.
وانهار الرجل البالغ من العمر 53 عاماً عندما شرح بالتفصيل كيف فكر ذات مرة في تحطيم سيارته عمداً، أثناء توجهه لإحضار ابنه، كما شدد ماكاتير أنه لا يزال يفتقد النزول إلى الملعب.
وجلس الدولي الأيرلندي السابق مع مدافع
مانشستر يونايتد، وآرسنال السابق ميكائيل سيلفستري لبودكاست Tales, Tears & Trophies على قناة "beIN SPORTS"، في حوار عاطفي حيث تحدث ماكاتير بصراحة عن كفاحه لملء الوقت بعد مسيرته المهنية.
وقال نجم الكرة الإنجليزية السابق: "لم يكن لدي هدف، لم يكن هناك هيكل للحياة".
"أعني أنني لم أكن أعمل في التلفزيون طوال أيام الأسبوع".
"كان الأمر أشبه بعرض واحد في الأسبوع أو ربما عرضين في الأسبوع. كان الأمر متقطعاً للغاية. أيام وأيام وأيام بلا شيء أفعله، نعم".
وشرح نجم
ليفربول السابق اللحظة التي فكر فيها في الانتحار قائلاً:"وصلت إلى النفق بين منطقة ويرال وليفربول، حيث كان طفلي يعيش على الجانب الآخر من هذا النفق".
واضاف "كنت أقود السيارة عبر النفق، وهذا يزعجني، لأنه يعيدني إلى هذه اللحظة التي افتقدها، عندما تخرج من ضوء النهار إلى ضوء النفق، يكون الأمر أشبه بهذا النوع من الأضواء القديمة".
وأتم: "وصلت إلى منزل أمي. كانت أمي تعيش على بعد 10 دقائق من منزلي، وطرقت الباب، وأتذكر أنني قلت لنفسي: "لا أستطيع أن أفكر في ذلك بعد الآن. هذا كل شيء".