ويستعد المنتخب
العراقي لخوض المباراتين في الجولة السابعة والثامنة، حيث سيواجه الكويت في
البصرة يوم 20 مارس/آذار، ثم يلاقي فلسطين في عمان يوم 25 من الشهر ذاته.
انتقد
سلام هاشم، اللاعب
العراقي السابق، تعامل الاتحاد
العراقي لكرة القدم مع ملف مباراة فلسطين، موضحًا أن إقامة المباراة في العاصمة الأردنية عمان تعكس تقصيرًا إداريًا واضحًا.
وأضاف: "الاتحاد الفلسطيني أكد في بيانه أنه لم يتلقَّ ردًا من نظيره
العراقي بخصوص مكان إقامة اللقاء، وهذه أخطاء إدارية بدائية كان يجب تفاديها منذ البداية".
ورغم ذلك، قلل هاشم من تأثير نقل المباراة إلى عمان، مشيرًا إلى أن الفرق الأساسي بين عمان والدوحة يكمن في الجماهير، إذ تحظى الجالية الفلسطينية بحضور واسع في الأردن، ما قد يمنح منتخب الفدائي دعمًا جماهيريًا كبيرًا، خاصة أن المواجهة قد تكون حاسمة لمستقبله في التصفيات.
خيسوس كاساس وعدم استقرار التشكيلة.. مشكلة متكررة!
وفيما يخص رؤية كاساس الفنية، قال هاشم: "تاريخ المواجهات بين
العراق وفلسطين لن يكون له تأثير كبير في المباراة، فالمنتخب الفلسطيني خصم قوي، ويزداد صعوبة عندما يواجه العراق، الذي يبقى رقمًا صعبًا في التصفيات، خاصة أنه سبق له التتويج بكأس آسيا، كما أنه اليوم مرشح للتأهل كوصيف للمجموعة خلف كوريا الجنوبية".
وأضاف هاشم: "كرة القدم لعبة جماعية، لكن كاساس يبدو غير مدرك لذلك، فهو مستمر في تغيير اللاعبين وعدم الاستقرار على تشكيلة ثابتة، وهذا أمر خطير، خاصة أن المنتخب سيتجمع قبل ثلاثة أيام فقط من المباراة، ما قد يؤثر على الانسجام التكتيكي وبالتالي فإن عامل الوقت سيحبط خططه"، بحسب
winwin.
قاد خيسوس كاساس المنتخب
العراقي في 6 مباريات ضمن التصفيات الآسيوية الحاسمة (المرحلة الثالثة)، حيث جمع 11 نقطة من 3 انتصارات، تعادلين، وخسارة وحيدة أمام كوريا الجنوبية، ما يضعه أمام اختبار صعب في المباراتين القادمتين لضمان التأهل ومواصلة المشوار نحو المونديال.