المفاجأة لم تتمثل بانتصار النادي اللندني الذي دخل المواجهة مرشحًا للفوز أو العبور بشكل عام إلى الدور ربع النهائي، ولكن بسبب الأهداف السبعة التي دك به مرمى متصدر ترتيب الدوري الهولندي، والتي جعلته أول فريق في تاريخ دوري الأبطال (في العصر الحديث) ينجح في تسجيل 7 أهداف خارج القواعد في الأدوار الإقصائية.
وعادل
أرسنال رقمه القياسي في عدد الأهداف المسجلة في مباراة أوروبية خارج القواعد، حيث كان قد فاز على ستاندرد ليج (7-0) في
نوفمبر من العام 1993 ضمن منافسات كأس الكؤوس الأوروبية.
علمًا أن أكبر انتصار لفريق المدفعجية خارج القواعد في مسابقة دوري الأبطال يعود إلى حقبة الفرنسي آرسين فينغر في نوفمبر من العام 2003 عندما تغلب على الإنتر الإيطالي بخمسة أهداف لهدف.
أكبر الانتصارات في تاريخ دوري أبطال أوروبا
العقد الأخير من مسابقة دوري أبطال أوروبا شهد تسجيل العديد من الانتصارات الكبيرة والساحقة سواء في دور المجموعات أو من خلال الأدوار الإقصائية.
ولا زال
ليفربول الإنجليزي يحتفظ بفارق الأهداف الأكبر في مباراة واحدة، بعد أن تغلب على بيشكتاش التركي (8-0) في موسم 2007-2008 خلال المباراة التي جرت بين الفريقين في ملعب أنفيلد رود، وهي النتيجة ذاتها التي كررها
ريال مدريد بعد عدة سنوات في ملعبه سانتياغو برنابيو على حساب مالمو
السويدي (2015-2016).
وشهدت حقبة ما قبل (الشامبيونزليغ) تسجيل نتيجة (8-0) في الأدوار الإقصائية عن طريق ريال
مدريد في مرمى
إشبيلية ضمن الدور ربع النهائي لنسخة 1957-1958.
وتكررت نتيجة الفوز بسبعة أهداف نظيفة في العديد من المباريات، مثل فوز برشلونة على سلتيك على
ملعب كامب نو في عام 2016 ضمن دور المجموعات، وفوز
يوفنتوس على أولمبياكوس على ملعب ديلي آلبي عام 2003، وليفربول على سبارتاك
موسكو عام 2017 في أنفيلد رود، وبايرن
ميونخ على بازل في العام 2012 وعلى شاختار دونيتسك الأوكراني عام 2017، ومانشستر سيتي على
شالكه في العام 2019، وأرسنال على سلافيا براغ في العام 2007.
لكن اللافت أن ليفربول كان صاحب أعلى فارق من الأهداف في مباراة خارج القواعد بفوز على مضيفه ماريبور في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا نسخة عام 2017-2018 تحت قيادة المدرب الألماني
يورغن كلوب، وهي النتيجة ذاتها التي سجلها أيضا مارسيليا الفرنسي على زيلينا السلوفيني عام 2010.