ومنذ بدء التصفيات
الآسيوية الحاسمة والمؤهلة إلى
كأس العالم 2026، طاردت الإصابات لاعبي منتخب الأردن، حيث كانت البداية بإصابة الثنائي
موسى التعمري ويزن النعيمات، ثم حسام أبو الذهب، جاءت الضربة الرابعة بإصابة نور الروابدة.
وجاءت إصابة نور الروابدة بعد أن خضع للفحوص الطبيبة اللازمة إثر مشاركته بإحدى مباريات فريقه سيلانجور الماليزي، ليتبين بأنه تعرض لإصابة قوية تمثلت بالرباط الصليبي.
غياب الروابدة رسمياً عن مواجهة منتخب الأردن ضد العراق
وتعد الإصابة بالرباط الصليبي من الإصابات المزعجة للاعبين؛ حيث تغيِّب اللاعب عن الملاعب لمدة ستة أشهر على أقل تقدير، مما يعني أن غياب الروابدة مع منتخب النشامى قد يمتد للعام المقبل، وبالتالي سيغيب عن العديد من المباريات الحاسمة والمؤثرة.
ويعد نور من اللاعبين المميزين في منطقة خط الوسط، واعتمد عليه منتخب النشامى كثيراً في كأس آسيا التي أقيمت بداية العام في قطر ونال فيها النشامى وصافة البطولة لأول مرة في تاريخهم.
وكان جمال سلامي مدرب
الأردن قد أكد في تصريحات مؤخراً، أن أكثر ما يقلقه بما يخص منتخب النشامى هو جاهزية اللاعبين قبل خوض المباريات، وها هو يفتقد لاعباً جديداً.
وكتب نور الروابدة عبر حسابه في إنستغرام: "بعد إجراء الفحوص الطبية اللازمة، تبين إصابتي بقطع في الرباط الصليبي، ولا نقول إلا ما يرضي الله، فالحمد لله على كل شيء".
وتعد مواجهة منتخب
الأردن المقبلة أمام
العراق مهمة جداً، لكن ما يخفف على النشامى أن ثلاثة لاعبين سيعودون على الأرجح وهم يزن النعيمات وموسى التعمري وحسام الذهب، فيما ستنحصر الغيابات بنور الروابدة.
ويلتقي منتخب
الأردن مع
العراق يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في مدينة البصرة ضمن المجموعة الثانية من الجولة الخامسة للتصفيات المؤهلة إلى
كأس العالم 2026. ويتصدر منتخب كوريا الجنوبية قائمة الترتيب برصيد 10 نقاط يليه
الأردن والعراق 7، ثم عُمان والكويت 3، وأخيراً فلسطين برصيد نقطتين.
من بديل نور الروابدة في الأردن؟
وسيبدأ جمال سلامي مدرب
الأردن بالتفكير منذ الآن بالبديل الأنسب لنور الروابدة ليشغل مكانه، وتبدو الأمور غير صعبة، فالخيارات في مركز لاعب الارتكاز متوفرة ومتعددة.
وقد يتم الاعتماد على اللاعب رجائي عايد، أو حتى عامر جاموس، وربما يلجأ سلامي إلى الاستعانة بلاعب من خارج القائمة، كنجم فريق الحسين إربد أحمد ثائر.