وتعادل
الفريق أمس الإثنين مع باختاكور الأوزبكي من دون أهداف ضمن منافسات الجولة الثالثة من البطولة، على
ملعب كربلاء الدولي في مباراة مثلت صدمة كبيرة بملف الحضور الجماهيري العراقي، حيث شهدت حضور 7500 مشجع فقط في حين أن الملعب يتسع لثلاثين ألفًا.
وبات المدرب أحمد صلاح المتهم
الأول في تراجع نتائج القيثارة الخضراء حسب وجهة نظر الجمهور، إذ تحمله الجماهير مسؤولية تراجع نتائج
الفريق في دوري أبطال آسيا للنخبة وكذلك فإنها ترى بأن المدرب لم يعد بإمكانه قيادة
الفريق بالطريقة التي تجعله ينافس على البطولات المحلية والخارجية.
واستعرضت مصادر رياضية، 3 أسباب وراء الأزمة بين المدرب والجماهير، وذلك بالقول: "شرارة الأزمة بين المدرب أحمد صلاح وجماهير النادي بدأت فعلياً بعد خسارة القيثارة الخضراء أمام الهلال السعودي بنتيجة 5-0، إذ لم تتمكن الجماهير من تقبل النتيجة، بعدها خرج المدرب بتصريح أثار حفيظة الجماهير حين قال إن من لا يقف مع
الفريق في الوقت الحالي لا يعتبر مشجعاً وما زاد الطين بلة، التعادل السلبي أمام باختاكور الأوزبكي يوم أمس
وأكملت: "إدارة النادي تريد احتواء الموقف وتخفيف وطأة الأزمة وهي لم تنشر المؤتمر الصحفي للمدرب عقب نهاية المباراة، كونها تريد إضافة الهدوء للوضع العام في النادي وتنتظر بفارغ الصبر مباريات دوري نجوم
العراق من أجل تحقيق فوز لعله يعيد المياه إلى مجاريها".
وتابعت: "إدارة النادي متمسكة بخدمات المدرب أحمد صلاح وترى أنه رجل المرحلة ولا تفكر في إقالته، خصوصاً أنها ترى بأن دوري أبطال آسيا للنخبة
بطولة صعبة وتجربة
الشرطة فيها ليست كبيرة، بالتالي هي سبق أن وضعت في الحسبان بأن النتائج قد تكون غير جيدة نظراً لقوة الفرق المنافسة"، بحسب winwin.
ويحتل فريق
الشرطة المركز التاسع في جدول ترتيب مجموعة الغرب بدوري أبطال آسيا للنخبة برصيد نقطتين، بعدما تعادل مع النصر السعودي 1-1 وخسر أمام الهلال السعودي 5-0 وتعادل مع باختاكور الأوزبكي 0-0.