سيعود "مايك الحديدي"(58عاما) إلى الحلبة لأول مرة منذ ما يقارب عقدين من الزمن في (15) تشرين الثاني في
ملعب AT&T في أرلينجتون بولاية
تكساس ومن المتوقع أن يجذب الحدث ليس فقط انتباه مشجعي الرياضة ولكن أيضا أولئك الذين يتوقون لمشاهدة المباريات غير العادية بين شخصيتين إعلاميتين مؤثرتين ومشهورتين.
وتصدر تايسون عناوين
الأخبار بسبب تصريحاته حول استعداداته للنزال لكن ما كان أكثر إثارة للدهشة هو الكشف عن اعتزام تايسون تناول
عقار غير تقليدي قبل المباراة وهو "سم ضفدع صحراء سونوران" وهو
عقار مهلوس قوي للغاية وقد جربه تايسون نفسه في الماضي.
وقد أحدثت فكرة دخوله الحلبة تحت تأثير هذه المادة ضجة في مجتمع الملاكمة وأضافت مستوى جديدا من الترقب إلى المواجهة.
وفي إطار تحضيره لمواجهة بول، قرر تايسون في وقت سابق التخلي عن تدخين الماريغوانا كونها مدرجة على قائمة المواد المحظور استخدامها من قبل
إدارة التراخيص والتنظيم في
تكساس.
وتأجل نزال مايك تايسون وجيك بول من 20 تموز الماضي إلى 15 تشرين الثاني، بسبب الحالة الصحية "للرجل الحديدي".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها أن نزال تايسون وبول يواجه إمكانية الإلغاء قبل 24 ساعة من موعده، وذلك بسبب الوضع الصحي للملاكم الأسطوري.
كما نقلت "ديلي ميل" عن موقع "وورلد بوكسينغ نيوز" أن هيئة الترخيص في
تكساس ستقوم قبل 24 ساعة من النزال بتقييم الحالة الصحية لتايسون.
ومن ناحية أخرى يواصل جيك بول اليوتيوبر المؤثر الذي تحول إلى ملاكم اكتساب المنتقدين والمتابعين مع كل خطوة يخطوها في عالم الملاكمة فبالرغم من أنه لا يتمتع بسيرة تايسون الذاتية إلا أنه أثبت أنه ملاكم تنافسي وماهر وهو ما يضيف لمسة من عدم اليقين إلى نتيجة القتال فعلى الرغم من أن تايسون بعيد كل البعد عن أفضل مستوياته فإنه يظل أسطورة في هذه الرياضة.