وبدا وكأن المنتخب الإيراني قد حسم الفوز في الشوط
الأول الذي أنهاه بتقدم مريح بثلاثة أهداف نظيفة من توقيع
مهدي قائدي في
الدقيقة 29 ومحمد محبي (هدفين) في الدقيقتين 41 و45، ولكن منتخب كوريا الشمالية انتفض في الشوط الثاني وكاد يقلب الطاولة على الإيرانيين.
وتغيرت مجريات المباراة مع طرد المدافع الإيراني شجاع خليل زاده في
الدقيقة 52، حيث سجلت كوريا الشمالية هدف تقليص الفارق 1-3 بعد أربع دقائق فقط من طرد خليل زاده، وجاء
الهدف بنيران صديقة للاعب
مهدي طاريمي.
وبعدها بثلاث دقائق، أشعل اللاعب كيم يو سونغ أجواء المباراة بتسجيله هدفا
ثانيا لكوريا الشمالية في
الدقيقة 59.
وفي
الدقيقة 67، أتيحت فرصة ذهبية لمنتخب
إيران لقتل المباراة وحسم الفوز عندما تحصل على ركلة جزاء لكن المهاجم
مهدي طارمي أهدرها برعونة.
واللافت أن طارمي قدم شوطين متباينين، حيث صنع ثلاثة أهداف في الشوط
الأول قبل أن يسجل هدفا في مرماه ويهدر ركلة جزاء في الشوط الثاني.
ولحسن حظ مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، فقد تمساك المنتخب الإيراني وحافظ على تقدمه حتى نهاية المباراة ليظفر بثلاث نقاط ثمينة.
وانفرد المنتخب الإيراني مؤقتا بصدارة ترتيب المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة من خمس مباريات، مقابل 10 نقاط من أربع مباريات لأوزبكستان، و4 لكل من الإمارات وقطر، و3 لقرغيزستان، ونقطتين لكوريا الشمالية.