وتعرض رافائيل فاران لإصابة خطيرة في الركبة مع فريقه الأخير كومو الإيطالي، الذي انتقل إليه مطلع الموسم الحالي بعد نهاية عقده مع يونايتد، مما أدى إلى اتخاذه قرارا بالاعتزال في سن 31 سنة.
وتعتبر السن التي قرر فيها فاران الاعتزال صغيرة بالنسبة للاعبي كرة القدم، وهو ما ذكر الناس بالعديد من اللاعبين الذين قرروا إنهاء علاقتهم باللعبة مبكرا.
وألقت صحيفة "آس"
الإسبانية الضوء على أبرز النجوم الذين قرروا الاعتزال في سن مبكرة، ومنهم من كان في أوج عطائه.
ماركو فان باستن
يعتبر الهولندي ماركو فان باستن مهاجم ميلان الإيطالي السابق من أشهر اللاعبين الذين اعتزلوا مبكرا، بعد مسيرة قصيرة في الملاعب.
وبعد تتويجه 3
مرات بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبي العالم في 1988 و1989 و1992 وفوزه بلقب يورو 1988 مع منتخب هولندا، قرر فان باستن الاعتزال بشكل مفاجئ.
وأكد فان باستن، الذي اعتزل في سن 29 سنة، أن قراره جاء بسبب أن الألم الذي عانى منه كان غير محتمل وحرمه من استكمال مشواره كلاعب محترف.
إيدين هازارد
قرر البلجيكي إيدين هازارد اعتزال كرة القدم مبكراً هو الآخر في سن 32 عاماً، بعد مسيرة من التألق بقميص تشيلسي الإنجليزي وغير موفقة مع
ريال مدريد.
ورغم التتويج في
مدريد بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني فإن هازارد لم يظهر نفس الإمكانيات التي توهجت في قلعة ستامفورد بريدج.
وخلال مسيرته الكروية، فاز هازارد بالدوري الفرنسي مرة والإنجليزي مرتين والإسباني مرتين، وحقق الدوري الأوروبي مرتين.
إيريك كانتونا
في السياق ذاته، اعتزل الفرنسي إيريك كانتونا مبكراً في الثانية والثلاثين من عمره، بعدما تحول لأحد أهم اللاعبين في تاريخ
مانشستر يونايتد.
وتوج كانتونا مع
مانشستر يونايتد بـ4 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقبلها بلقب مع ليدز
يونايتد.
وقيل إن قرار عقوبة الإيقاف الطويل الذي تعرض له بسبب الاعتداء على مشجع كان له دور كبير في اعتزاله، بالإضافة لخروجه من حسابات إيميه جاكيه مدرب منتخب فرنسا في كأس أمم أوروبا "يورو 1996".
ميشيل بلاتيني
اعتزل الأسطورة الفرنسي ميشيل بلاتيني في سن 32 سنة بعد أن صنع تاريخاً كبيراً في الملاعب الأوروبية.
وتوج ميشيل بلاتيني في 1984 بكأس أمم أوروبا مع فرنسا، وفي السنة التالية حقق مع يوفنتوس الإيطالي دوري أبطال أوروبا.
وبات ميشيل بلاتيني في 1985 أول لاعب يتوج 3
مرات على التوالي بجائزة الكرة الذهبية، وهو الإنجاز الذي عادله لاحقاً الأرجنتيني ليونيل ميسي بالفوز بالجائزة في 2009 و2010 و2011، قبل أن يتفوق عليه بتتويج رابع في 2012.
لكن بلاتيني، الذي قاد فرنسا لنصف نهائي كأس العالم 1982 و1986، قرر الاعتزال في سن 32 سنة ليتفرغ للعمل الإداري، حيث بات في وقت لاحق رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، وقبلها كانت له تجربة مقتضبة في تدريب الديوك خلال يورو 1992.