ويستهل المنتخب
العراقي مشواره في تصفيات المونديال الحاسمة يوم الخميس المقبل، بمواجهة عمان على
ملعب البصرة الدولي عند السابعة مساءً بالتوقيت المحلي.
وقال مناجد: "المدرب الإسباني خيسوس كاساس يعتمد بشكل كبير على العناصر الأساسية التي يمتلكها، مثل أيمن حسين وجلال حسن ويقدم لهما الدعم الكامل، أتذكر عندما كان أيمن حسين يمر بأزمة وتراجع في المستوى، حينها كاساس لم يستغن عنه أبدًا ولم يغب اللاعب عن قائمة المنتخب
العراقي في مختلف المباريات والبطولات".
وأضاف: "اليوم ومع تألق أيمن حسين مع المنتخب العراقي، لا أعتقد أن كاساس سيجلسه على مقاعد البدلاء مهما كان الأمر، بالتالي سيكون أيمن حسين هو مهاجم
العراق الأول في التصفيات، وسيكون بديله
الأول علي الحمادي الذي تخطى مهند علي بمستوياته، ليتغير الحال بالنسبة لترتيب المهاجمين بالنسبة للمنتخب العراقي، بعدما كان مهند علي في السابق هو البديل المفضل لأيمن حسين لدى كاساس".
مناجد يطالب بمنح أيمن حسين شارة القيادة بدلًا من جلال حسن
وتابع: "كاساس أصبح بإمكانه أيضًا اللعب بأكثر من مهاجم، أعتقد أن المدرب سيشرك في إحدى المباريات أيمن حسين وعلي الحمادي معًا لزيادة الضغط على الفرق المنافسة، وعلى وجه التحديد في المباريات السهلة"، مبينًا: "المنتخب
العراقي يمر بواحدة من أفضل فتراته الآن، نظرًا للكم الكبير من اللاعبين المميزين في مختلف المراكز".
وأشار إلى أن: "المهاجم أيمن حسين تغير كثيرًا بعد مباراة
العراق أمام اليابان في كأس آسيا، اللاعب أصبح قياديًّا وأكثر ثقة من السابق، وهو بإمكانه إيصال
العراق إلى كأس العالم بقدراته وقوته الجسمانية"، منوهًا إلى أن: "حظوظ
العراق في تحقيق أعلى قدر من النقاط سيكون مرتبطًا بوجود أيمن حسين، الذي تقع على عاتقه مسؤولية الفريق العراقي".
وأكمل قائلاً: "أتمنى من المدرب خيسوس كاساس سحب شارة القيادة من جلال حسن ومنحها للمهاجم أيمن حسين، لأنه يكون قريبًا من الحكم، وبإمكانه الاعتراض والضغط على الحكام في حال اتخاذ قرارات حساسة أثناء المباراة"، لافتًا إلى أن: "الحارس جلال حسن كان بعيدًا عن أغلب الحالات التي حصل الجدل، فيها لأنه يحتاج إلى الوقت للتوجه من المرمى إلى حكم المباراة، بالتالي أُفضِّل منح الشارة للاعب يتحرك في الملعب وليس لحارس المرمى".
يذكر أن أيمن حسين غاب عن معسكر المنتخب
العراقي في الدوحة لوجوده مع فريقه الخور القطري، لكنه عاد مع وفد
العراق إلى البصرة أمس الإثنين.