ويستهل منتخب أسود الرافدين مشواره بتصفيات كأس العالم، بمواجهة عمان في الخامس من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، في
ملعب البصرة الدولي.
وقال عبد الحميد، "الرياضة العراقية لم تشهد مثل هذا الدعم الحكومي والاهتمام الشخصي من قبل
رئيس الوزراء على مر السنوات الطويلة الماضية، كون المنتخب
الأول يحظى بأولوية كبيرة جدًّا لدى الحكومة، وصراحة كل المنتخبات العراقية بصفة عامة كانت تفتقد مثل هذا الدعم، في وقت كانت بأمس الحاجة إليه".
وأضاف: "الجميع يعمل بيد واحدة، سواء الحكومة أو الاتحاد
العراقي أو الجماهير أو اللاعبون، من أجل تحقيق حلم الوصول إلى كأس العالم، لكن في ذات الوقت، هذا الأمر يتطلب من المواطنين
العراقيين دعم منتخب بلادهم في مشواره الصعب بالتصفيات، من خلال عدم الخوض في أمور جانبية يتداولها بعض المحللين، ومنشورات التواصل في محاولة للتدخل بالأمور الفنية لإظهار مفهوميتهم".
المدرب عبد الحميد يهاجم المحللين ويوجه نصيحة للاعبي منتخب العراق
وأكمل: "أغلب المحللين
العراقيين يبحثون عن الشهرة فقط، من دون النظر للجوانب الفنية والأمور المهمة الأخرى، هم بتصرفاتهم وتعليقاتهم يزرعون الفتنة بقصد أو من دون قصد بين لاعبي الفريق العراقي، وكذلك بين الجمهور لينشق إلى نصفين، نصف داعم للاعبين المحليين ونصف داعم للمغتربين".
وتابع: "نحن كوسط رياضي، نريد من لاعبي منتخب
العراق التركيز على مواجهة عمان وبقية المباريات في التصفيات المهمة والمفصلية، وعدم الالتفات لما يطرح من أمور سلبية غرضها معروف للقاصي والداني، كون المنتخب لن يحظى بمثل هذه الفرصة إلا بعد أربع سنوات، لذلك يجب العناية والحذر في هذه الفترة التاريخية".
وأوضح: "الشارع الرياضي يثق بمدرب
العراق خيسوس كاساس، ثقة عمياء من أجل قيادة الأسود نحو الحلم، خصوصًا وهو الأعرف بقدرات لاعبيه، وقراءة أوراق منافسيه في المجموعة، لأنه أمضى وقتًا كافيًا بالعمل مع المنتخبات العراقية"، بحسب
winwin.
وأعرب المدرب عبد الحميد عن ثقته "بتحقيق
العراق نتيجة إيجابية في مواجهة عمان بملعب البصرة الدولي، والذي سيشهد حضورًا جماهيريًّا غفيرًا كعادته".
ويلعب منتخب
العراق في المجموعة الثانية بالتصفيات، إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية والأردن وعمان وفلسطين والكويت.