ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية عن تصريحات اللاعبة البلجيكية التي خاضت سباق 1500 متر الأربعاء الماضي، وقالت: "أثناء طفوي تحت الجسر، شعرت ورأيت أشياء لا ينبغي أن نفكر فيها كثيرا".
وأنهت فيرميولين السباق في المركز الرابع والعشرين، وأشارت إلى أنها "شربت الكثير من الماء أثناء وجودها في نهر السين وكانت قلقة بشأن مدى تأثير ذلك على جسدها".
وانتقدت الرياضية البلجيكية المسؤولين الذين تحدثوا عن سلامة النهر.
وتابعت: "سنعرف غدا ما إذا كنت مريضة أم لا".
وأضافت: "لقد كان نهر السين متسخا لمدة مائة عام، لذلك لا يمكنهم القول إن سلامة الرياضيين هي الأولوية. هذا هراء!".
وفي وقت سابق، قامت لاعبة الترياتلون السويدية تيلدا مونسون بتقييم
جودة المياه في نهر السين. وذكرت أن نوعية المياه لم تكن الأفضل، وعلقت: "إنها بنية اللون ورائحتها كريهة".
وأضافت الرياضية السويدية: "دعونا نرى ما إذا كنت سأمرض بعد ذلك".
وغطست المتسابقات في الماء بعد أن أعطى المسؤولون الضوء الأخضر، مما يشير إلى أن الماء نظيف وآمن بما يكفي للتنافس وسط تقارير عن مستويات عالية من الإشريكية القولونية والبكتيريا الأخرى.
وتم إلغاء التدريبات التي سبقت السباقات في النهر بسبب
جودة المياه وتم تأجيل سباق الترياتلون للرجال من يوم الثلاثاء إلى الأربعاء.
يذكر أنه استعدادا لاستضافة الألعاب الأوليمبية في باريس، تعهد المسؤولون بخطة طموحة، تتضمن 1.5 مليار دولار لتحسين البنية الأساسية، لتنظيف نهر السين الملوث منذ فترة طويلة.