وتواجه المنتخبان على
ملعب اليانز ريفييرا ضمن لقاءات الجولة الثالثة من دور المجموعات بالأولمبياد بقيادة الحكم البرازيلي رامون أباتي.
وتناوب على تسجيل ثلاثية المغرب أمام الأولمبي العراقي، كل من أمير ريتشاردسون في
الدقيقة 19 وسفيان رحيمي في
الدقيقة 28 وعبد الصمد الزلزولي في
الدقيقة 36.
*أبرز 3 مشاهد من خسارة العراق أمام المغرب في التقرير التالي:
*تردد شنيشل
بدا التردد واضحاً على أفكار المدرب راضي شنيشل منذ
الدقيقة الأولى التي دخل فيها المباراة، خصوصاً مع التشكيلة التي بدأ بها والتي شهدت جلوس علي جاسم على دكة البدلاء.
شنيشل أشرك
كرار سعد كجناح أيمن وهذا الأمر بدا غريباً جداً على المنتخب العراقي، إذ كان يرغب شنيشل بأن يساعد
كرار في الواجبات الدفاعية، لكن للأسف لم ينجح اللاعب في أداء مهامه بسبب الفوارق الفنية مع لاعبي المغرب، ليضطر شنيشل إلى إجراء تبديلين بعد مرور نصف ساعة فقط على انطلاق المباراة في محاولة لتصحيح الأوضاع لكن دون جدوى.
*انهيار الدفاع
19 دقيقة كانت كفيلة بفك شفرة دفاع الأولمبي
العراقي وسط ضغط وسيطرة مغربية ولم يصل وقت المباراة إلى
الدقيقة 36 حتى تضاعفت المشكلة وأصبحت النتيجة 3-0.
سعد ناطق وحسين عامر لم يتمكنا من الانسجام، على الرغم من إن قلبي الدفاع قد لا يتحملان الأهداف التي تلقاها المنتخب العراقي، لكن الخلل في العمق كان واضحاً جداً وهو الصداع الذي لم يتمكن شنيشل من معالجته بسبب الإصابة التي ضربت سعد ناطق أولاً وزيد تحسين ثانياً، ليبقى دفاع
العراق مهزوزاً في المباريات الثلاث التي خاضها بالأولمبياد.
*توهان الوسط والهجوم
لم يعرف المنتخب الأولمبي
العراقي أي أسلوب يتبع في المباراة،
الفريق وجد نفسه تائهاً، لا يجيد الدفاع ولا يجيد الهجوم وبين هذه الحيرة وتلك دخل لاعبو وسط
العراق في متاهة لا نهاية لها.
توهان الوسط وانهيار الدفاع انعكسا بشكل كبير على خط الهجوم، إذ وجد أيمن حسين نفسه في وادٍ وزملاءه في وادٍ آخر، رأسية واحدة كانت خطيرة وبعدها اختفى أيمن حسين واختفى معه علي جاسم ونهاد محمد وقبلهم يوسف أمين الذي غادر مبكراً بعد نصف ساعة، ليغادر أسود الرافدين منافسات الأولمبياد وسط خيبة أمل كبيرة.
بهذه الخسارة، تذيل المنتخب الأولمبي العراقي، جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، ليودع الأولمبياد من دور المجموعات، وفي المقابل تأهل المنتخب المغربي إلى ربع النهائي متصدراً للمجموعة.