بين العراق وتركيا ولبنان.. السومرية تكشف خفايا تهريب أدوية منتهية الصلاحية وأسماء ابرز المافيات

هذه الأدوية تدخل السوق العراقي بطرق غير مشروعة وتباع بأسعار منخفضة مقارنة بالأدوية السليمة، مما يجعلها أكثر جاذبية لبعض المستهلكين.

 

وهناك عدة عوامل تسهم في انتشار هذه الظاهرة:

 

1- ضعف الرقابة على الحدود والذي يسهل دخول الأدوية منتهية الصلاحية ويتم تهريبها من دول مجاورة أو يتم تداولها داخليًا عبر شبكات غير قانونية.

 

2- بعض الجهات المسؤولة قد تكون متورطة في قضايا فساد، مما يسمح بمرور هذه الأدوية دون فحص أو تدقيق.

 

3- يلجأ البعض إلى شراء الأدوية الرخيصة من الأسواق غير الرسمية دون الاهتمام بجودتها أو صلاحيتها.

 

4- تزوير تواريخ الصلاحية وإعادة تغليف الأدوية منتهية الصلاحية لتبدو وكأنها صالحة للاستخدام.

 

تهريب الأدوية منتهية الصلاحية له تأثيرات صحية كارثية، حيث يمكن أن تؤدي هذه الأدوية إلى تفاقم الأمراض أو التسبب في مضاعفات صحية خطيرة.

 

وتعمل الحكومة العراقية المتمثلة بوزارة الصحة على مواجهة هذه المشكلة من خلال تعزيز الرقابة وتطبيق قوانين أكثر صرامة ضد التهريب، لكن التحديات لا تزال كبيرة بسبب انتشار شبكات التهريب وصعوبة السيطرة على جميع المنافذ.

 

ابرز مافيات التهريب بالاسماء

 

وتعد مافيات تهريب الأدوية في العراق من أخطر التنظيمات غير القانونية التي تؤثر على صحة المواطنين واستقرار القطاع الصحي.

 

وهذه المافيات متورطة في تهريب أدوية مزيفة، مغشوشة، أو منتهية الصلاحية إلى البلاد، وتنتشر عملياتها على نطاق واسع، خاصة في ظل الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة.

 

مصادر خاصة للسومرية نيوز كشفت عن ابرز مافيات تهريب الادوية في العراق، حيث اكدت ان "المدعو (ع،ك) هو صاحب محل لزيوت السيارات في منطقة السنك ببغداد ورقم هاتفه معلوم على الصفحة الخاصة بمحل السنك ولديه مذخر للأدوية غير مجاز في الحارثية حيث يقوم حيث يتاجر بادوية خاصة بامراض القلب منتهية الصلاحية كونه شحيح، ويتم إدخالها عبر منافذ غير شرعية، بالاشتراك مع شخص يدعى ياسر وهو صاحب مكتب صيرفة من أهالي الحلة وشخص ثالث يدعى (م،أ) الذي يجلب الدواء من لبنان ورابع يدعى (ن،م) الذي يعيش في تركيا حاليا".

 

وتابع ان "اغلب هؤلاء يستخدمون ارقام دولية تركية ولبنانية لتمرير صفقاتهم المشبوهة بعمليات التهريب.

 

وتهريب الأدوية المغشوشة يعد من أخطر التحديات التي تواجه الأنظمة الصحية في العديد من البلدان، حيث تشمل مافيات تهريب الأدوية المغشوشة عدة أطراف، منها شبكات تصنيع خارجية تعمل في دول ذات قوانين ضعيفة، بالإضافة إلى وسطاء ومستودعات تخزين غير قانونية.

 

وهذه المافيات قد تستخدم قنوات تهريب متقدمة عبر الحدود أو حتى البيع عبر الإنترنت لتوزيع المنتجات المغشوشة.

 

والأدوية المغشوشة قد تحتوي على جرعات غير صحيحة من المكونات النشطة، أو قد تكون خالية تمامًا من المواد الفعالة، ما يعرض المرضى لمضاعفات صحية خطيرة.