وكشف
راضي شنيشل في المؤتمر الصحفي بعد خسارته من الأرجنتين عن "مغادرته لمنصبه كمدير فني لمنتخب
العراق الأولمبي بعد
انتهاء مباريات الأولمبياد مهما كانت النتائج".
وأعلن شنيشل "اتخاذ ذلك القرار دون أن يفصح عن الأسباب التي دعته إلى ذلك".
وذكرت وسائل اعلام رياضية، خلال الفترة الماضية أن "صاحب الـ58 عاما سيرحل عن المنتخب الأولمبي في أكثر من مناسبة آخرها بعد الفوز على أوكرانيا في المباراة الافتتاحية للأولمبياد".
واتخذ شنيشل قرار الرحيل قبل أن تبدأ أولى مبارياته في الأولمبياد، رغم أن عقده سيستمر لمدة عام.
واكد شنيشل، انه "ليس لديه أي نية في الاستمرار مع المنتخب الأولمبي بعد الأولمبياد، وسيبلغ
اتحاد كرة القدم العراقي بقراره في جلسة خاصة من أجل فك ارتباطه مع المنتخب".
وأشار إلى أن "سبب قراره بالرحيل يعود إلى شعوره بعدم الاهتمام والتقدير منذ تأهل المنتخب إلى الأولمبياد من خلال التصفيات، ويشعر أنه يقع ضحية النقد وعدم الاهتمام بمعسكر التحضير".
وطلب شنيشل من
رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم
عدنان درجال تسليم المنتخب الأولمبي للمدرب خيسوس كاساس، المدير الفني للمنتخب العراقي الأول، ليقود الفريق في أولمبياد باريس، وهو ما فاجئ
عدنان درجال ليرفض ذلك الطلب ويصر على استمراره
ويشارك الأولمبي العراقي في دورة الألعاب الأولمبية ضمن منافسات كرة القدم، وتحديدا في المجموعة الثانية التي تضم معه منتخبات الأرجنتين والمغرب وأوكرانيا.
واستهل
العراق مشواره في الأولمبياد بالفوز على أوكرانيا بنتيجة 2-1، قبل الخسارة من الأرجنتين 1-3 في الجولة الثانية من دور المجموعات.
وسيختتم منتخب
العراق الدور الأول بمواجهة عربية حاسمة في سباق التأهل للأدوار الإقصائية أمام المغرب غدا الثلاثاء على ملعب أليانز ريفييرا في نيس.