وكتب
السياسي في حسابه على منصة "إكس" ردا على الإلغاء: "أنفقنا عبثا 1.4 مليار على "تنظيف نهر السين!".
وأضاف أنه "سيتعين على وزيرة الرياضة في البلاد أميلي أوديا-كاستيرا الغوص في نهر السين مرة أخرى لإثبات مدى ملاءمة مياه النهر لإقامة المسابقات".
وكانت قد ذكرت
وكالة "فرانس برس" اليوم أنه تم إلغاء مسابقات الترياثلون للسباحة في الأولمبياد بسبب المياه الملوثة في نهر السين، موضحة أن السبب هو الأمطار التي هطلت على باريس يومي
الجمعة والسبت.
ومن المعلوم أن عمدة باريس آن هيدالغو سبحت في نهر السين يوم 17 تموز عشية الألعاب الأولمبية لتثبت أن نهر
العاصمة آمن لإقامة المسابقات. وشارك في السباحة، معها رئيس اللجنة المنظمة لألعاب باريس توني إستانغيت، ومحافظ منطقة
العاصمة مارك غيوم.
وكشفت بيانات مجلس
مدينة باريس، أن مستوى تلوث نهر السين بجراثيم الإشريكية القولونية تجاوز المعيار الموصى به في يوم سباحة عمدة باريس آن هيدالغو في النهر الذي يتدفق عبر
العاصمة.
وأفاد مكتب رئيس البلدية أنه من أجل المنافسة، تم تحديث العديد من مرافق المعالجة وأنظمة الصرف الصحي، وبلغت تكلفة إجراءات تنقية المياه حوالي 1.4 مليار يورو. وأظهرت عينات المياه المأخوذة من النهر نهاية يونيو الماضي أنه من الممكن السباحة في نهر السين.
هذا وتم إغلاق نهر السين ومنع السباحة فيه منذ عام 1923 بسبب ارتفاع مستويات الجرثومة الإشريكية القولونية والبكتيريا المسببة للأمراض الأخرى.
وتقام الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة من 26 تموز إلى 11 اب، والألعاب البارالمبية في الفترة من 28 اب إلى 8 ايلول. ومن المقرر أن تقام مسابقات الترياتلون والسباحة في المياه المفتوحة في نهر السين.