أثناء
بطولة كأس العالم 2022 في قطر، ألقى المسؤول الصحفي لمنتخب البرازيل بشيء من العنف، قطًا وجده على طاولة
المؤتمر الصحفي.
وبعدها بأيام قليلة من الواقعة، تعرضت البرازيل للإقصاء على يد كرواتيا في ربع نهائي
البطولة التي توجت بها الأرجنتين في النهاية.
ومنذ واقعة القط، تواصلت نكسات "السيليساو"، حيث خسر في ربع نهائي كأس العالم 2022، ثم أمام الأرجنتين في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، والآن في الدور ربع النهائي من كوبا أمريكا 2024 أمام أوروجواي، الأمر الذي أعاد للأذهان في البرازيل واقعة قديمة مرتبطة بلعنة القطط.
وأشارت الصحيفة الرياضية إلى أن تلك الواقعة كان أبطالها فريقي راسينج كلوب وإندبيندينتي الأرجنتينيين، فيما عرف بـ"لعنة القطط السبع النافقة".
ففي عام 1967، كان راسينج كلوب ضحية للعنة أطلقها عليه مشجعي منافسه إندبيندينتي، حيث قام مشجعو هذا الأخير، بمساعدة ساحرة، بدفن 7 قطط نافقة في ملعب راسينج كلوب حتى يواجه الفريق 50 عامًا من الحظ السيئ.
وفي نفس الموسم خسر راسينج الدوري في الجولة الأخيرة.
وفي عام 1980، وبناءً على طلب المدير الفني توتو لورنزو، قاموا بالبحث عن جثث القطط السبع لإنهاء اللعنة، لكنهم لم يعثروا إلا على 6 فقط، لذلك حاولوا العثور على طرق أخرى للقضاء على اللعنة، لكن دون جدوى.
وفي عام 1998، وصل اليأس بالفريق لإقامة جلسة لطرد الأرواح الشريرة، وفي عام 2001 تم العثور أخيرًا على جثة القطة السابعة وإبعادها عن الملعب.
وللمفاجأة، في ذلك العام، عاد راسينج كلوب أخيرًا للفوز بلقب الدوري بعد 35 عامًا.