ولم يكن السعد في المنتخب العراقي بعد هذه الحادثة، كون
مدرب العراق، الإسباني خيسوس كاساس، لم يستدع اللاعب مرة أخرى عقب تلك الحادثة.
وقال السعد: "إن تمثيل المنتخب العراقي شيء خاص ومميز بالنسبة إلي، خاصة عند الظهور الأول، لأنه كان شيئًا لا يوصف، بصراحة كنت سعيدًا جدًّا لأنها تجربة لا يمكن وصفها بالكلمات، يجب خوضها لكي تتفهم هذا الشعور، صدقًا لا أستطيع التعبير".
وأضاف: "أثناء أزمة مغادرتي لوفد المنتخب العراقي في قطر، لم أجد إلا الحب من قبل الجماهير، لم أجد كراهية من أحد، رأيت المساندة والدعم من قبل الجميع، وفي المنتخب لم أجد أي صعوبة في التأقلم، وأتمنى العودة للعب مع أسود الرافدين قريبًا".
دانيلو السعد يوجه رسالة للجماهير العراقية
وتابع: "أود أن أقول للجماهير
العراقية بأنني أشكرهم على كل الدعم الذي يقدمونه لي، كل شيء يخصني أو كل حديث يتحدثون به عني هو أمر إيجابي للغاية، أقرأ جميع الرسائل
التي تكتب بحقي، وأبي أيضًا ينقل لي تحيات الأصدقاء والداعمين والمقربين، وهذا أمر إيجابي للغاية".
ونوه دانيلو السعد قائلاً: "اللاعب منتظر الماجد كان الأقرب بالنسبة إلي في المنتخب العراقي، كنا معًا أغلب الأوقات، وحتى الآن أتابع المباريات
التي يخوضها مع فريقه هاماربي، أسامة الرشيد
كذلك كان قريبًا مني، وكنا نتحدث في أغلب الأوقات".
وأشار إلى أن منتظر ماجد سيكون نجم المستقبل في الكرة العراقية، ومن الممكن أن نراه في الدوريات الكبرى بأوروبا لأنه قوي جدًّا بالمواجهات الفردية، وأيضًا يمتلك تسديدات قوية وهو لاعب ناضج، ولن يتوقف في حال توفرت له الفرصة الملائمة، وكذلك أرى أن
علي جاسم لديه مستقبل كبير لأنه يمتلك تكتيكًا عاليًّا".
وعن وضع المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس، قال دانيلو السعد: "في كرة القدم أصبحت الفرص متساوية للجميع، لم لا يتمكن العراق من الفوز على الأرجنتين في أولمبياد باريس؟ هذا الأمر وارد وليس مستحيلاً إطلاقًا، أنا أتابع المنتخب الأولمبي العراقي وهو فريق جيد حقًّا".
يذكر أن دانيلو السعد، انضم إلى صفوف فريق هيرينفين الهولندي بعقد يمتد حتى صيف 2028.