ووفقا لصحيفة "ذا أتلتيك"، فقد أكدت مصادر مقربة من تشافي، أن الطموحات كانت عالية، وأن جدول المباريات المكثف أثر على أسلوب عمل المدرب مع
الفريق في التدريبات، لكن ظل بعض أعضاء مجلس
الإدارة غير مقتنعين بذلك.
وأشارت إلى
روبرت ليفاندوفسكي ذهب إلى
مكتب تشافي في كانون ثان الماضي، للاحتجاج على أسلوب العمل في جلسات التدريب.
وشعر معارضو تشافي في الإدارة، أنه كان من المثير، ذهاب اللاعبين من أجل التدريب بأنفسهم رغم أن المدرب منحهم إجازة قبل إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام
باريس سان
جيرمان.
ولعب كل هذا، دورًا كبيرًا في قرار النادي بإحضار مدرب بدني جديد (خوليو تووس) من أجل الموسم المقبل.
وتسبب ليفاندوفسكي في أزمة كبرى أخرى بين تشافي وإدارة برشلونة، لأن المدرب طلب من مسئولين كبار بالنادي، عرض البولندي للبيع، لأن الجهاز الفني لديه شكوك بشأن اللاعب.
ورد مسؤولو برشلونة على تشافي، بأنه يجب التعامل مع الوضع بحذر، لأن لا يمكن ضمان وجود أموال كافية للتعاقد مع بديل مناسب.
وعلى الرغم من ذلك، قرر تشافي، استبدال ليفاندوفسكي 6 مرات في آخر 7 مباريات بالليجا، وتسبب ذلك في حالة توتر مع اللاعب، بجانب اعتقاد قيادات برشلونة أن المدرب يتصرف بتهور.
كما غضبت
إدارة برشلونة من أسلوب تعامل تشافي مع البرازيلي فيتور روكي، حيث منحه المدرب، فرصة محدودة، من أجل المشاركة في المباريات، مما أضر كثيرا بثقة اللاعب.