ويتذيل المنتخب
العراقي تحت 23 عامًا، جدول ترتيب المجموعة الثالثة من دون نقاط عقب خسارته أمام تايلاند بنتيجة 2-0 على استاد
الجنوب أمس
الأول الثلاثاء.
وقال رؤوف ان "مباراة المنتخب الأولمبي
العراقي أمام تايلاند كانت تميل إلى
الفريق المنافس منذ البداية، على اعتبار الأخطاء التي ارتكبها راضي شنيشل في التشكيلة وطريقة إدارته للمباراة".
وأوضح رؤوف: "العملية التنظيمية بين اللاعبين في المنتخب
العراقي لم تكن جيدة، الخطوط لم تكن متقاربة ولم يتمكن اللاعبون من تحقيق الزيادة العددية على المنافس..
العراق اعتمد على الكرات الطويلة ولاعبوه ارتكبوا أخطاء ساذجة، ولم يحصل
الفريق على فرص حقيقية، وفي المقابل، لم يؤمّن المنتخب دفاعه ووسطه بشكل جيد".
وأضاف اللاعب
العراقي السابق: "المدرب راضي شنيشل حاول تدارك الأمر قبل انتهاء الشوط
الأول وأجرى تغييرين قبل نهايته، لكن ذلك لم يساعد في معالجة الأخطاء، والحكم أيضًا لم يكن عاملًا مساعدًا للمنتخب العراقي، لأن حالة الطرد لم تكن صحيحة، وبسببها كانت عملية منح الفرص الجديدة لبعض اللاعبين غير مجدية"، منوهًا إلى أن "لاعبي
العراق لعبوا بأريحية، بسبب الاستهانة بالفريق المنافس، على اعتبار أن تايلاند فريق عادي، حسب تصورهم".
وتابع رؤوف: "المنتخب الأولمبي
العراقي بحاجة إلى عمل كبير، ومباراة الغد أمام طاجيكستان ستكون صعبة جدًا من جميع النواحي. العودة إلى التنافس تحتاج إلى الوقت، وقراءة شنيشل يجب أن تكون صحيحة فيما يخص خيارات اللاعبين.. بعض اللاعبين لديه مشكلات في المساندة، وكذلك فإن الطريقة وأسلوب التكتيك لم يكونا واضحين للمنتخب العراقي"، بحسب
winwin.
الأولمبي العراقي أمام فرصة ذات حدين
ونوه رؤوف بأن "كأس آسيا تحت 23 عامًا هي فرصة لتطوير مهارات وخبرات لاعبي المنتخب الأولمبي العراقي، لكنها سلاح ذو حدين، لأن مغادرة البطولة ستجعل مشروع الإسباني خيسوس كاساس في خطر كون مشروع الإسباني يعتمد على الأعمار الصغيرة ليكونوا لاعبين في المنتخب
الأول بالمستقبل، لذلك فإن شنيشل يحتاج اليوم إلى تقديم أداء جيد وعكس صورة حقيقية للمنتخب
العراقي والحفاظ على وزنها وأهميتها واحترامها في القارة الصفراء، وبذات الوقت إحياء مستقبل اللاعبين".
وسيقود الحكم الأسترالي شون إيفانز، مباراة المنتخب الأولمبي
العراقي أمام نظيره منتخب طاجيكستان، والتي ستُقام اليوم الجمعة على استاد
الجنوب.