وقال صباح عبد، ان هناك أسباب عديدة وراء غياب التحكيم
العراقي عن النسخ السابقة -كما أتوقع عدم مشاركته في النسخ المقبلة- منها أن
اتحاد الكرة لا يملك علاقات قوية مع شخصيات ذات نفوذ في الاتحادين الدولي والآسيوي"، بحسب winwin.
ويعتقد الحكم الدولي السابق أن هذا يُضعف حظوظ التحكيم
العراقي في الوجود بالمونديال، فضلًا عن أن الحكم
العراقي لا تصله فرص قيادة مباريات بمونديال الفئات العمرية للناشئين والشباب والكبار، فضلًا عن غيابه الدائم عن قيادة المباريات في نسخ الأولمبياد، مضيفًا: "جميع هذه الأسباب تجعل من وجود الحكم
العراقي في المونديال أشبه بالحلم".
وأضاف صباح عبد: "مهند قاسم وعلي صباح أكثر حكمين في تاريخ
العراق توفّرت لهم فرص كبيرة لقيادة العديد من المباريات المهمة على المستويين العربي والقاري؛ لكن في نهاية الأمر لم يتمكنا من المشاركة في البطولة الكبرى والأكثر شهرة، وأقصد هنا نهائيات كأس العالم".
*التحكيم العراقي في وضع سيئ
وتابع الحكم العراقي: "من وجهة نظري الشخصية، أرى أن مستوى الحكم
العراقي يؤهله فقط لقيادة البطولات العربية والآسيوية التي تنتمي إلى الصف الثاني، كبطولة كأس الاتحاد الآسيوي وغيرها من البطولات الصغيرة، بينما نشاهد التحكيم
العراقي يُكلَّف بقيادة مباراة واحدة فقط في البطولات الآسيوية الكبيرة، وهذا ما يجعلنا نقرأ السلام على مستوى التحكيم في العراق".
وسبق أن اختار الاتحاد الآسيوي طاقمًا تحكيميا عراقيا مؤلفًا من الدوليين مهند قاسم وواثق مدلل وأحمد صباح لقيادة منافسات البطولة القارية التي أُقيمت في العاصمة القطرية الدوحة مطلع العام الحالي 2024.
وتابع عبد: "الحكام الدوليون من
الدول المتطورة في قارة آسيا، يتم الاستعانة بخدماتهم في نسخ نهائيات كأس العالم، بسبب مستوياتهم المتميزة وتدرّجهم في قيادة أقوى البطولات القارية، وبمعدل 4 أو 6 مباريات لكل حكم منهم، فضلًا عن الاستعانة بهم في نهائيات كأس العالم لفئتي الناشئين والشباب باستمرار".