وعلى الرغم من أن النجم الأرجنتيني أمضى 3 أيام سعيدة وسط جماهير مشجعيه في هونغ كونغ، لكنها انتهت بخيبة أمل لمعجبيه.
وجاءت خيبة
الأمل لأن نجمهم المفضل لم يشارك في المباراة الودية التي فاز فيها فريقه إنتر ميامي 4-1، على تشكيلة من فرق الدوري المحلي أمام مدرجات امتلأت بالجماهير اليوم الأحد.
ورددت الجماهير هتافات تطلب من المنظمين "إعادة الأموال"، فيما قالت حكومة هونغ كونغ إن منظمي المباراة قد يواجهون تقليصا في التمويل بعد بقاء
ميسي على مقاعد البدلاء خلال المباراة.
وقالت الحكومة، في بيان، إن
لجنة الأحداث الرياضية الكبرى منحت 1.92 مليون دولار أمريكي، للحدث.
وأضافت: "فيما يتعلق بعدم لعب
ميسي المباراة اليوم، فإن الحكومة، وكذلك جميع مشجعي كرة القدم، يشعرون بخيبة أمل شديدة بشأن ترتيبات المنظم، المنظم
مدين لجميع مشجعي كرة القدم بتفسير".
وجاء في البيان أيضا:" "ستتخذ
لجنة الأحداث الرياضية الكبرى إجراءات المتابعة مع المنظم وفقا للشروط والأحكام، والتي تتضمن تقليل مبلغ التمويل نتيجة عدم خوض
ميسي المباراة".
وتدفق نحو 40 ألف مشجع إلى استاد هونغ كونغ أمس السبت، لمتابعة تدريب الفريق الأمريكي وهتفوا مرددين اسم
ميسي ورافعين القميص رقم 10 بينما تفاعل اللاعب الأرجنتيني ونجم منتخب إنجلترا السابق ديفيد بيكهام المشارك في ملكية النادي الأمريكي مع أطفال محليين.
وأحاط الكثير من المعجبين بميسي (36 عاما) الفائز بكأس العالم منذ وصوله إلى هونغ كونغ قادما من السعودية يوم الجمعة الماضي، بينما انتظر مئات من المعجبين خارج فندق الفريق لرؤية اللاعب الأسطورة.
وتسابق السكان لشراء تذاكر المباراة عند طرحها للجمهور في ديسمبر/كانون الأول الماضي لتباع في غضون ساعة واحدة في ظل الحماس بسبب توقع مشاركة
ميسي الفائز بجائزة الكرة الذهبية في أول مباراة له في بلادهم منذ 2014.
ويمكن أن يتوقع
ميسي مشاهد مماثلة في العاصمة اليابانية طوكيو عندما يواصل إنتر ميامي رحلته استعدادا للموسم الجديد بلقاء ودي أمام بطل اليابان فيسل كوبي، يوم الأربعاء المقبل.
وسيبدأ إنتر ميامي مسيرته في الموسم الجديد لدوري المحترفين الأمريكي في مواجهة ريال سولت ليك في 21 فبراير/شباط الجاري.