وفي ذلك العام، حقق ميسي وتشافي وإنييستا الإنجازات نفسها على مستوى الأندية، حيث كانوا وقتها يلعبون جميعهم مع نادي برشلونة وكانوا من أهم لاعبي
الفريق.
أما على المستوى الدولي، فقد توج تشافي وإنييستا مع منتخب إسبانيا بكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، بينما ودع منتخب الأرجنتين مع ميسي دور الـ16.
وكان إنييستا أحد أبرز لاعبي إسبانيا في مونديال 2010، وسجل
الهدف الوحيد ضد هولندا في المباراة النهائية ليمنح بلاده اللقب الوحيد حتى الآن في
البطولة العالمية.
ويعتقد كثيرون أنه تمت "سرقة" إنييستا في 2010 لعدم تتويجه بالكرة الذهبية ومنحها لزميله حينها ميسي "مجاملة".
وتطرق تشافي في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة، للحديث عن خسارته هو ومواطنه إنييستا للكرة الذهبية لصالح ميسي في 2010، حيث قال: "إنها عملية تتعلق بالتصويت، ففي 2010 توزعت الأصوات بشكل كبير على أكثر من لاعب إسباني.. صوتوا لإنييستا، لي أنا، ديفيد فيا، إيكر كاسياس، كارلوس بويول، سيرجيو راموس (وهو ما قلص حظوظ اللاعبين الإسبان في الفوز)".
وأتم تشافي تصريحاته في هذا الشأن: "عندما تم الإعلان عن فوز ميسي وقتها، شعرت أنه اختيار عادل، إنه أفضل لاعب كرة قدم".
وفاز ميسي في عام 2010 بالجائزة للمرة الثانية على التوالي، تلاه إنييستا في المركز الثاني، ثم تشافي ثالثا.
يذكر أن ميسي توج مجددا الاثنين الماضي بالكرة الذهبية وذلك للمرة الثامنة في مسيرته (رقم قياسي).