وبحسب الصحيفة، فإن
ريال مدريد استيقظ "يتيما" في 5 يونيو/ حزيران الماضي بسبب بنزيما، حين أعلن المهاجم الفرنسي وداعه المفاجئ، بعد مسيرة بالقميص
الملكي استمرت 14 عاما.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد مرور 100 يوم على وداع بنزيما لريال مدريد، فإن شبح المهاجم الفرنسي لا يزال يحوم حول العديد من الجوانب التي لم يتمكن
الفريق من التغلب عليها بعد، والفراغ الذي تركه لم يملأ بالكامل.
وأضافت: "ريال
مدريد لم يعد لديه مهاجم، بعد رحيل بنزيما وتأجيل قدوم كيليان مبابي إلى الصيف المقبل، لذا اضطر النادي لخيار خوسيلو هذا الموسم".
وزادت: "عانى
ريال مدريد من غياب الهداف، الأمر الذي عوضه جود بيلينجهام جزئيا، لكن هذا ليس دوره، ومن الصعب أن تكون أرقامه التهديفية قريبة من نظيره الفرنسي".
وسجل بنزيما ما يقرب من 30 هدفا خلال مواسمه الخمسة الأخيرة: "30 (18-19)، 27 (19-20)، 30 (20-21)، 44 (21-22)، 31 (22-23)".
وخسر
ريال مدريد قائدا عظيما كان يرتدي شارة القيادة على أرض الملعب، سواء بحكم الأقدمية أو الجدارة، ولم تكن هناك أي شكوك حول ذلك.
ويعد الوضع الآن مختلفا، حيث إن الشارة متبادلة بين ناتشو ومودريتش وكارفاخال وكروس، كما أن كارفاخال الوحيد الذي يشارك أساسيا بانتظام من بين القادة.
ومن أضرار رحيل بنزيما هو اختيار خليفة له في تسديد ركلات الجزاء، الأمر الذي أدى إلى حدوث فوضى صغيرة في
ريال مدريد.
وكان كل شيء يشير إلى أن فينيسيوس هو وريث بنزيما في ركلات الترجيح، بناء على رأي المدرب كارلو أنشيلوتي، لكن اللاعب البرازيلي أهدر ركلته الأولى التي ارتطمت بالعارضة في المباراة الودية ضد برشلونة خلال فترة الإعداد.