وأفاد تقرير لموقع "فوت ميركاتو"، أن شخصين رفعا دعوى قضائية ضد باريس سان جيرمان يطعنان في الطريقة التي جرى من خلالها ضم نجم برشلونة الإسباني السابق، ويتعلق الأمر بكل من بينيا بارساليون وشخصية اجتماعية مجهولة الهوية.
وحسب "فوت ميركاتو"، فإن هذين الشخصين لجآ إلى
المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي والتي يقع مقرها في لوكسمبورغ، بعدما رفضت المفوضية الأوروبية
التحقيق في طريقة انتقال ميسي للنادي الباريسي كون أن فرنسا أجلت تطبيق قواعد اللعب المالي النظيف.
ويتّهم أصحاب الشكوى
إدارة باريس سان جيرمان الفرنسي، باستغلال هذا الوضع من أجل "تشويه المنافسة"، وهو ما أجبر نادي برشلونة على التخلي عن نجمها
الأول.
ويشير التقرير إلى أن الكثير من الأشخاص المؤثرين في محيط
الفريق الكتالوني وشخصيات اجتماعية في برشلونة وبمساعدة من المحامي الفرنسي جون برانكو، ضغطوا بشدة وحاولوا إفشال صفقة انتقال ميسي مجانًا لفريق
العاصمة الفرنسية في صيف 2021، لكنهم فشلوا.
وكان فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، فجّر قنبلة دوَّى صداها العالم أجمع عندما نجح في إقناع البرغوث الأرجنتيني بالتوقيع له، وهو الذي كان حُرًّا من أي التزام، كون عقده مع البلوغرانا انتهى في يونيو/حزيران 2021.
وحتى وإن قبلت
المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي الدعوى ضد باريس سان جيرمان من الناحية الشكلية والمضمون، فسيبقَ حكمها النهائي في القضية يتطلب شهورًا للنطق به، فقد بدأت الثلاثاء بالاستماع إلى الأطراف المتنازعة في القضية.