وجاءت ثلاثية
الفريق الألماني عبر الصربي فيليب كوسيتش في الدقيقتين 4 من ركلة جزاء و67، والكولومبي رافاييل بوري من تسديدة في
الدقيقة 36، أما ثنائية برشلونة فجاءت عبر الإسباني سيرخيو بوسكيتس في
الدقيقة 90+1، والهولندي ممفيس ديباي في
الدقيقة 90+11 من ركلة جزاء.
وكان الفريقان قد تعادلا ذهاباً في
ألمانيا بنتيجة 1-1، ليتأهل فرانكوفرت إلى الدور القادم بفوزه بنتيجة 4-3 في مجموع المباراتين. وسيواجه في المربع
الذهبي نادي وست هام يونايتد الإنجليزي المتأهل على حساب ليون الفرنسي بفوزه عليه 4-1 ذهاباً وإياباً
جمهور برشلونة يخون فريقه أمام آينتراخت فرانكفورت
من بين العوامل الرئيسية التي تسببت في خسارة برشلونة أمام النادي الألماني، كان الحضور الباهت جداً لعشاقه في ملعبهم التاريخي "كامب نو"، فقد طغت ألوان فرانكوفرت على ألوان البلوغرانا، وتلقى فرانكفورت دعماً كبيراً من المدرجات وكأنه في ملعبه.
وتحدثت التقارير الصحفية الكتالونية عن "فضيحة" مدوية تسببت بها جماهير برشلونة قبل المباراة، فقد قالت صحيفة "سبورت" إن الآلاف من جماهير النادي باعوا تذاكرهم لجماهير فرانكفورت بأسعار خيالية في السوق السوداء.
وتشير التقارير إلى أن الحضور الجماهيري لأنصار فرانكفورت بلغ 30 ألف متفرج مقابل 46 ألف متفرج لجماهير برشلونة، وهو عدد كاف ليمنح لاعبي
الفريق الألماني الشعور بالثقة والحماس أمام أصحاب الضيافة.
جماهير آينتراخت فرانكفورت احتلت ملعب كامب نو
واحتج ألتراس النادي الكتالوني على الفضيحة التي تسبب بها بعض جماهير الفريق، وغادروا المدرجات في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول قبل أن يعودوا في الشوط الثاني لمساندة
الفريق.
فرانكفورت لعب بشجاعة واستحق الفوز على برشلونة في "كامب نو"
لا يمكن أن يكون جمهور برشلونة هو المتسبب الوحيد في الخسارة التاريخية التي تعرض لها
الفريق في معقله، فقد قدم النادي الألماني مباراة ملحمية وتفوق بجدارة على النادي الكتالوني.
منذ بداية المواجهة، أظهر الألمان حماساً كبيراً وثقة لا متناهية متحدّين تاريخ برشلونة وسلسلته المميزة من النتائج الإيجابية، واستطاع زملاء القائد سيباستيان رودي أن يفرضوا ألوانهم في المباراة ويحققوا انتصاراً ملحمياً.
من جهته تمكن المدرب النمساوي لآينتراخت فرانكفورت، أوليفر غلاسنر، من أن يحد من خطورة الأسلحة الهجومية لبرشلونة، فقد اعتمد أسلوب التكتل الدفاعي ثم الارتداد الهجومي السريع الذي شكل صداعاً في رأس المدرب تشافي هيرنانديز ولاعبيه.
أما نجوم
الفريق الكتالوني، فقد مر بعضهم بجانب الحدث ولم يقدموا المستوى المأمول، وأبرزهم صانع أفراح
الفريق في الأسابيع الماضية، بيدري غونزاليس الذي استبدله تشافي في بداية الشوط الثاني، إضافة إلى الفشل الدفاعي الكبير للظهير الأيمن أوسكار مينغيزا الذي ظهر بمستوى متواضع جداً، وتسبب في متاعب لدفاع الكتلان.