وقال علوان في تصريحات متلفزة تابعتها
السومرية نيوز: "في البداية، يجب أن يسرع
اتحاد الكرة بتسمية المدرب الجديد للمنتخب الوطني، وليس صحيحاً التأخر في
إعلان التسمية، ولكن للأسف، يبدو أن المناطقية تلعب دوراً كبيراً في تسمية الكادر الفني لقيادة المنتخب، ولا توجد أي معايير مهنية واحترافية في اختيار الشخص المناسب، هناك أعضاء في المكتب التنفيذي للاتحاد يريدون المدرب من مناطقهم، وعليه يجب أن يكون الاختيار من قبل
لجنة فنية متخصصة في هذا الجانب".
وطالب مدرب المنتخب
العراقي الأسبق بأن يكون الاختيار وفقاً لأسس سليمة؛ لأن المنتخب الوطني لم يعد يتحمل أي إخفاق جديد بعد سلسلة النتائج السلبية خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أنه استغرب من موقف رئيس الاتحاد
العراقي لكرة القدم، عدنان درجال، برفض منحه الفرصة على الرغم من سيرته الذاتية الكبيرة في عالم كرة القدم العراقية سواء مع الأندية أم المنتخبات، على حدِّ وصفه.
وبخصوص ترشيح المدربين المحليين، أيوب أوديشو وعبد الغني شهد، أجاب بالقول: "أستغرب من وضع
اتحاد الكرة أسماء مدربين عاملين حالياً في الدوري
العراقي الممتاز، من أجل قيادة المنتخب لمباراتين فقط، كيف يرشحون أسماء لديها ارتباط رسمي مع الأندية؟ وكذلك كيف يحطمون عمل الأندية بتسمية مدربين مجتهدين مع الأندية؟".
وأضاف: "نحن الآن نحتاج المدرب الجيد مع النادي من أجل تجهيز اللاعبين لتمثيل المنتخب؛ لكون المنتخبات أصبحت اليوم تذهب للعب المباريات الرسمية قبل 72 ساعة فقط، ولم تعد تذهب إلى معسكرات تدريبية طويلة كما كان سابقا، وعليه أستغرب من لجوء
اتحاد الكرة إلى هذه الطريقة، وبالنسبة لي، أنا أرشح الكابتن أكرم سلمان لقيادة المنتخب الوطني في لقائي الإمارات وسوريا؛ لما يمتلكه من كفاءة وشخصية وفكر".
وسيعقد
اتحاد الكرة
العراقي اجتماعاً استثنائياً يوم الأربعاء المقبل لتسمية المدرب الجديد، وسينحصر الاختيار بين مدرب الزوراء، أيوب أوديشيو، ومدرب نفط الوسط، عبد الغني شهد.
وذكرت مصادر رياضية أن عبد الغني شهد مستعد لقبول المهمة، أما أيوب أوديشيو، فما زال ينتظر موقف إدارة الزوراء التي تعاقدت معه الأسبوع الماضي، وخاض يوم أمس مباراته الرسمية الأولى أمام مضيفه الديوانية في الدوري المحلي، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي.
ويملك منتخب "أسود الرافدين" فرصة ضئيلة لانتزاع المركز الثالث المؤهل إلى الملحق الآسيوي؛ إذ يحتاج للفوز على الإمارات وسوريا، مع تعثر الإمارات أمام كوريا الجنوبية، ولبنان أمام سوريا أو إيران.