ورغم أن منتخب
النشامى حقق المطلوب من هاتين المباراتين، حيث حصد 4 نقاط مهمة بفوزه على فلسطين 3-1 وتعادله مع
كوريا الجنوبية 1-1، إلا أن غياب
علوان كان مؤثرًا لما يمتلكه اللاعب من قدرات هجومية مميزة، وتفاهم كبير مع الثنائي موسى التعمري ويزن
النعيمات.
وتعرض علوان خلال مشاركته في إحدى مباريات سيلانغور الماليزي لإصابة، لتظهر
بعدها الفحوص الطبية أنه يعاني من قطع في الرباط الأنسي، ما يعني غيابه عن الملاعب لمدة شهرين.
ويمني منتخب
الأردن النفس باستعادة
علي علوان في مباراتيه الحاسمتين أمام عُمان والعراق المقررتين يومي 5 و10 يونيو/ حزيران المقبل، في الجولة الأخيرة من تصفيات
كأس العالم، حيث ستتضح فيهما معالم هوية المتأهلين عن المجموعة.
ويمتلك النشامى فرصة تاريخية لحسم التأهل لأول مرة إلى كأس العالم، حيث يحتل المركز الثاني ضمن
المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة، خلف المتصدر منتخب
كوريا الجنوبية بـ16 نقطة، فيما يحل
العراق ثالثًا بـ 12 نقطة وعُمان بـ 10 نقاط وفلسطين بـ6 نقاط وأخيرًا
الكويت بـ5 نقاط.
وما تزال تتساءل جماهير كرة القدم الأردنية حول إمكانية مشاركة علي علوان في المباراتين المقبلتين لمنتخب الأردن أمام عُمان والعراق، حيث يعد من الأعمدة الرئيسة التي يعول عليها كثيرًا في المرحلة المقبلة.
علي علوان ومصير مشاركته أمام عمان والعراق
أبدى اللاعب، تجاوبًا كبيرًا مع برنامجه التأهيلي، إثر الإصابة التي تعرض لها قبل أيام من مواجهة الأردن وفلسطين.
ويخضع اللاعب حاليًّا لبرنامج تأهيلي مكثف في العاصمة عمان ترتكز على تدريبات القوة والتحمل، بهدف ضمان شفائه وبما يمكنه من استرداد جاهزيته الفنية والبدنية.
وكشفت المصادر أن فرصة استعادة منتخب النشامى لجهود مهاجمه في مباراتيه المقبلتين أمام عُمان والعراق ستكون كبيرة، ولا سيما أن اللاعب يسابق الوقت حتى يكون حاضرًا في هذا الحدث التاريخي المهم.
وستشكل عودة مهاجم النشامى خيارًا مهمًّا للمغربي جمال سلامي
المدير الفني لمنتخب الأردن، وبخاصة أن مباراة عُمان سيغيب عنها محمود مرضي إلى جانب نزار الرشدان بسبب تراكم الإنذارات.
المصدر:
winwin.