المدرب بيب جوارديولا دفع بإديرسون كحارس مرمى، وأمامه
الرباعي كايل ووكر، نيكولاس أوتاميندي، فيرناندينيو وأوليكسندر زينتشينكو.
وبخط الوسط رودري، لكاي جوندوان وكيفن دي بروينه، وفي الهجوم
رياض محرز وجابريل خيسوس ورحيم سترلينج، بجلوس سيرجيو أجويرو على دكة البدلاء.
سيتي كان
الطرف الأفضل في الدقائق الأولى من المباراة، حيث هدد مرمى إيفرتون أكثر من مرة ليستحق التسجيل أولاً.
التوفيز تعرضوا لضربة مبكرة، بإصابة الإنجليزي ثيو والكوت لينزل بدلاً منه وزميله السابق في أرسنال اليكس إيوبي بالدقيقة السابعة.
الهدف الأول للضيوف جاء عن طريق خيسوس في
الدقيقة 24، مستغلاً عرضية رائعة من زميله البلجيكي دي بروينه.
الدقيقة 33 شهدت حالة من الارتباك داخل منطقة جزاء سيتي، كان بطلها فيرناندينيو، الذي أهدى الكرة لدومينيك كالفيرت ليوين ليسجل الأخير هدف التعادل.
هدف إيفرتون كان له تأثيراً سلبيا على الضيوف، ومنح أصحاب الأرض اليد العليا من أجل تسجيل
الهدف الثاني.
المدافع الكولومبي ياري
مينا كان على وشك تسجيل هدف التقدم لإيفرتون من كرة رأسية بالشوط الثاني، لكنه أضاعها بغرابة ليتصدى لها إدريسون ويرسلها إلى ركنية.
محرز أحد نجوم المباراة منح سترلينج هدية وتمريرة سحرية في
الدقيقة 60، لكن الإنجليزي أطاح بها بعيداً عن المرمى.
جوارديولا تدحل في ال66 من زمن اللقاء، بإشراك أجويرو بدلاً من خيسوس طمحاً في تنشيط خط هجومه.
العودة لم تكن عن طريق الأرجنتيني، بل نجح محرز في اقتناص
الهدف الثاني لسيتي من ركلة حرة متقنة في
الدقيقة 71.
مينا كاد أن يخطف لإيفرتون هدف التعادل في اللحظات الأخيرة، لكن البرازيلي إديرسون واصل التألق وحماية شباكه ببراعة.
وبعد العديد من الفرص الضائعة لسترلينج، أحرز أخيراً الإنجليزي
الهدف الثالث لسيتي قبل النهاية بـ5 دقائق.
النتيجة ترفع رصيد
مانشستر سيتي إلى 16 نقطة في المركز الثاني بجدول البريميرليج، وبفارق 5 نقاط عن ليفربول صاحب الصدارة.
وأما إيفرتون فيواصل بدايته الكارثية تحت قيادة المدرب الهولندي ماركو سيلفا المهدد بالإقالة، باحتلاله المركز الخامس عشر بـ7 نقاط.