السومرية نيوز/
بغداد
سيبقى جورفان فييرا مرتبطاً إلى الأبد ببطولة كأس آسيا، بعد أن قاد المنتخب
العراقي إلى النجاح التاريخي في عام 2007.
ويعود المدرب البرازيلي للوراء للنظر في مجريات الأحداث التي ظهرت للعيان في
العقد الماضي، حيث أن خططه التي وضعت بعناية قدمت واحدة من أكثر النتائج التي لا تنسى في الآونة الأخيرة.
وقال فييرا إن "ذاكرتي في الدقائق الأخيرة من اللقاء أن الفوز كاد أن يضيع تقريباً من أيدينا عندما سدد مالك معاذ كرة رأسية فوق العارضة، وكنت أصرخ على الجميع وأردت الدخول إلى أرضية الملعب، ولكن عندما اعتلت الكرة المرمى أدركت وقتها أننا سنكون الأبطال".
وأضاف فييرا أن "السر لم يكن في النوم، حتى في الصباح الباكر كنت أتجول في جميع طوابق الفندق من أجل التأكد أن كل شيء على ما يرام"، مشيرا إلى أنه "كان يود الذهاب إلى غرف اللاعبين وشرب الشاي معهم لمنحهم الثقة، هذه هي طريقته، ولكن مع هذه الطريقة لقد فاز بالعديد من الألقاب".
وقبل أن يتوجه منتخب
العراق إلى بانكوك خلال منافسات دور المجموعات، كان قد خسر اللقاء النهائي في
بطولة غرب
آسيا 2007 أمام إيران، قبل أن يتعرض المنتخب
العراقي لخساراتين ثقيلتين أمام كوريا الجنوبية وأوزبكستان في مباراتين وديتين.
وتابع فييرا "لقد كنت سعيداً بالوصول إلى المباراة النهائية من
بطولة غربي آسيا، وأدركت حينها أننا نستطيع أن نفعل شيئاً في نهائيات كأس آسيا"، لافتا إلى أن "حسن الحظ أنه اختار المجموعة المناسبة من اللاعبين، ولكن في كل يوم كان اللاعبون يفقدون أحداً من أقاربهم".
وبين فييرا أن "من الصعب إعداد الفريق في هذه الظروف، لكنها كانت تجربة رائعة وأعطاه ذلك فرصة للنمو والتطور"، مؤكدا أن "إذا كنت مستعداً عقلياً وجسدياً يمكنك المضي قدماً، وذلك كان المفتاح في العام 2007، لذلك قمنا بإعداد اللاعبين عقلياً وجسدياً، في ذلك الوقت كانت الفترة معقدة في العراق، وكان هناك حرب والنتيجة كانت كما تعلمون".