تتجول كاميرا السومرية في هذه الحلقة من برنامج "مشوار رايحين مشوار" في محلة خضر الياس وبالتحديد منطقة الكاظمية والعطيفية والجعيفر الثانية وأحيانا من منطقة الاعظمية متجهة مع جريان النهر الى مقام خضر الياس.
تتجول كاميرا السومرية في هذه الحلقة من برنامج "مشوار رايحين مشوار" في محلة خضر الياس وبالتحديد منطقة الكاظمية والعطيفية والجعيفر الثانية وأحيانا من منطقة الاعظمية متجهة مع جريان النهر الى مقام خضر الياس. يقع مقام الخضر في مسجد صغير يسمى مسجد خضر الياس، والتي عرفت المحلة باسمه، ويعد مزارا لأبناء بغداد، يأتون لزيارته ويتباركون به، ويشعلون الشموع ويطلبون المراد ويقدمون النذور.
كثرت على حائطه بقايا الشموع المحترقة والحناء التي لطخت بها جدرانه ولجأت بعض النسوة إلى عقد أشرطة من القماش الأخضر عند باب وشباك تلك الغرفة ولمحلة خضر الياس تاريخ عريق ومعالم تراثية وحكايات قديمة مازال الناس يذكرونها في مجالسهم منها حكاية معركة محلة خضر الياس التي جرت ايام ثورة العشرين بين القوات الانكليزية المحتلة وابناء هذه المحلة الذين دافعوا عن يوسف السويدي المطارد من قبل السلطات الانكليزية.